الخرطوم _ صوت الهامش
أعلنت حركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور وقف العدائيات من جانب واحد التزاما بواجباتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه مواطني جبل مرة المنكوبة.
ومنذ نحو أسبوعين تعاني منطقة ترباء وتوقولي في قمة جبل مرة أزمة إنسانية عقب انهيارات أرضية أودت بحياة ما لايقل عن العشرين شخصا وفقدان ستة.
ووفقاً لبيان صادر عن رئيس الحركة تلقت (صوت الهامش) نسخه منه “انه إلتزاما بواجباتهم التنظيمية والأخلاقية والإنسانية تجاه مواطني مناطق جبل مرة المنكوبة ، ومبادرة لحسن النوايا من أجل إتاحة الفرصة لوصول المنظمات الإنسانية ومرور الدعم والإغاثة للمتضررين من كارثة الإنزلاقات الأرضية في مناطق ترباء وتوقلي ، انه أصدر قرار بوقف العدائيات من طرف واحد في جميع مناطق سيطرة الحركة بإقليم دارفور لمدة 90 يوما ، إبتداءا من يوم 20 سبتمبر 2018 حتى يوم 18 ديسمبر٠ 2018م”.
وطالب قطاعات ووحدات جيش تحرير السودان تنفيذ القرار والإلتزام بوقف العدائيات وإحترامه ، ووقف أي سلوك عدائي ، ما عدا في حالات الدفاع عن النفس وحماية المدنيين والأراضي المحررة.
وتعد هذه هي المرة الاولي التي تصدر فيها حركة تحرير السودان التي يرأسها المحامي عبد الواحد نور قرارا بوقف العدائيات وترفض الحركة التفاوض مع النظام منذ رفضها التوقيع على اتفاقية ابوجا.
وشهدت مناطق بجنوب وغرب جبل مرة منذ أشهر معارك عنيفة بين قوات حركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور وقوات تابعة للحكومة السودانية تساندها المليشيات المسلحة .
وتشير تقارير موثوقة من أن قرىً تم استهدافها عبر هجمات أثناء صدامات بين قوات حكومية وعناصر من حركة وجيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد منذ مارس الماضي ، ما أسفر عن تشريد جديد لآلاف المدنيين.