الخُرطوم _صوت الهامش
إتهم قيادي في الجبهة الثورية السُودانية،أحزاب في قوى إعلان الحُرية والتغيير، التعمد في مُعاداة قوى الكِفاح المُسلح والعمل على إبعادها من المُشاركة في الحكومة الانتقالية.
ووصف البيان الصادر من كُتلة قوى الإجماع الوطني بالغير المسؤول.
وكان تحالف قوى الإجماع الوطني أحد مكونات قوى إعلان الحُرية والتغيير، قال في بيان صحفي أن هناك إتجاه لتغيير نسبة قوى الحرية والتغيير في المجلس التشريعي الإنتقالي لصالح كُتلة السلام.
ومنحت الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الإنتقالية نحو “67٪” من مقاعد المجلس التشريعي الإنتقالي لقوى إعلان الحُرية والتغيير التحالف الحاكم في السودان.
وقال القيادي في الجبهة الثورية الذي فضل حجب إسمه ل”صوت الهامش” أن بيان قوى الإجماع الوطني الذي تحدث عن أن هناك إتجاه لتغيير نسبة قوى الحرية والتغيير في المجلس التشريعي لصالح كُتلة السلام بالغير المسؤول .
وأضاف في حديثه “تُصر أحزاب في الحرية والتغيير على مُعاداة قوى الكفاح المسلح لا سيما الجبهة الثورية بتصريحاتها”.
وأكد أن تلك الأحزاب غير راغبة في تحقيق السّلام، وتعمد على إستفزاز الجبهة الثورية، والعمل على إبعادها من هياكل الحكم الإنتقالي .
وتابع قائلاً “تخشى أحزاب الحرية والتغيير من أغلبية قوى السلام وتأثيرها الجماهيري فتسعي بشتى السُبل على أن تظل بعيدة عن هياكل الحكم طوال الفترة الإنتقالية”.
وبين أن هناك رغبة من طرف الجبهة الثورية تجاه تحقيق السلام الشامل الذي ينهي الحرب في مناطق النزاعات ، وزاد بقوله “ستأتي الجبهة الثورية للداخل لتسهم في إستقرار البلاد ومعالجة أزماته رغم المتاريس التي تضعها أحزاب الحرية والتغيير”.