الخرطوم – صوت الهامش
اعتذر القيادي بالحزب الشيوعي السوداني، صديق يوسف، عن عضوية المجلس الأعلى للسلام في السودان، وعزاء ذلك الي المنهج الذي اتبعه المجلس لمعاجلة قضية السلام، باتخاذ منحي المسارات وتجزئة عملية السلام.
مشيرا الي ان تشكيل المجلس، يخالف الوثيقة الدستورية التي تنص على تشكيل مفوضية للسلام بعد اصدار قانون لها، كما ان القرار شمل تشكيل مجلس السلام تعيين مقرر له كما عين رئيسا للمفوضية حتى قبل صدور قانون لها حتى الآن.
وبين في بيان اطلعت عليه (صوت الهامش) بأن المجلس عقد 19 اجتماعا واستمر في قيادة عملية السلام بالسودان، بعد مرور أكثر من 5 أشهر، من تشكليه، والتوقيع على عدة برتوكولات لمسارات مختلفة، ثم صدر قرار بإضافة 9 ممثلين لقوى الحرية والتغيير.
وكان رئيس المجلس السيادي الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، أصدر قرارا في التاسع من مارس الماضي، عين بموجبه، تسعة شخصيات من أحزاب مختلفة منضوية في تحالف الحرية والتغيير، لزيادة عضوية المجلس، من بينهم مريم الصادق المهدي نجلة رئيس حزب الامة القومي.