الخرطوم: صوت الهامش
أقرت قيادات بمنطقة جبل عامر شمالي دارفور بوجود أجانب ينتشرون في المنطقة يعملون في تجارة السلاح وتهريب الذهب.
وكشف مسؤل الادارة الاعلامية بمنطقة السريف بني حسين عوض اسحاق دحيش في مؤتمر صحفي (السبت) بالخرطوم عن تحول الجبل من منطقة تعدين الذهب الى سوق لتجارة السلاح بكل أنواعه والمخدرات والخمور والزخائر فضلا عن تجارة الزي العسكري دون رغيب اوحسيب .
وكذب دحيش حديث قائد الدعم السريع محمد حمدان (حمدتي) الذي أكد بعدم وجود أجانب بالجبل، وقال ان الاجانب موجودين ويعملون في تهريب الذهب، مشيراً الى ان الجبل سبب لأهل المنطقة العديد من الاضرار من بينها الصحية خلال إستخدام المواد الكيميائية واودت الى وفاة أكثر من الف مواطن .
وكان وزير الداخلية الفريق اول عصمت عبدالرحمن قد كشف عن وجود الاف الاجانب يتواجدون بمنطقة جبل عامر مسلحين باسلحة ثقيلة،الا ان قائد مليشيا الدعم السريع بجانب زعيم الجنجويد موسي هلال نفيا الامر .
وأضاف دحيش (الخطر الواقع بالجبل سيدفع ثمنن ابناء المنطقة)، مشدداً على عدم قدرتهم في حصر الوجود الاجنبي بالجبل، مضيفاً ان العدد الكلى للمعدنين يبلغ (100)الف معدن، وعزا ذلك لعدم وجود وضع مستقر وأمن، وطالب الدولة بدفع قوات قومية سودانية تأمن وتتواجد بشكل دائم، منوها الى ان المنطقة تبعد عن الجبل اربع كيلومتر.
ويسيطر علي منطقة جبل عامر الزعيم القبلي موسي هلال المتهم بارتكاب جرائم ضد الحرب وإبادة جماعية في حق مواطني دارفور ، وشهد جبل عامر في العام ٢٠١٣ أحداث مؤسفه بسبب الصراع حول الذهب اودي بحياة الآلاف.