زالنجي – صوت الهامش
اختطفت قوة من الدعم ، النازح محمد عبد المولي حسين البالغ من العمر 50 عاماً، طريقه من سوق قرية قورني بالمحلية نيرتتي التابعة لولاية وسط دارفور.
وداهمت مليشيات الدعم السريع سوق قرية قورني “الواقعة على بعد 25 كيلو متر شمال غرب نيرتتي” يوقدها الرائد. دريبو داؤود والملازم. احمد عثمان جكاري، حيث اختطفوا على الفور النازح محمد عبد المولى.
ويعمل النازح المخطوف سائقا لوابور “تركتور” واتجهت به بعد اختطافه الي الناحية الشمالية من القرية باتجاه محلية كبكابية بشمال دارفور، ولم يتمكن ذويه التعّرف على مصيره.
واستنكرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بوسط دارفور، في بيان تلقته “صوت الهامش” عملية الاختطاف ، مشيرة إنها ظلت تُمارسها مليشيات الجنجويد منذ بداية نشوب الحرب في اقليم دارفور.
وأضاف البيان ان المليشيات تقوم بالأعمال الاجرامية دون اي اعتبار لكرامة الانسان او اي مصوغ او اجراء قانوني، وتابع ان المليشيات أدمنت وتعودت على مزاولة هذه الانشطة الاجرامية حتى اصبحت الظاهرة مصدراً للثراء وجلب الاموال بطرق غير مشروعة.
وطالبت المنسقية السلطات الحكومية، بولايتي شمال ووسط دارفور بالإسراع والتحرك الفوري لملاحقة الخاطفين والقبض عليهم ومحاسبتهم وإعادة النازح المخطوف سالماً الي ذويه.
كما حذرت رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك من مغبة وقوع اي اذى جسدي او نفسي قد يطال النازح المخطوف واي غرامات مالية قد تفرض على أسرته البريئة.
ويذكر ان بين الفينة والأخرى، تعددت وتباينت اشكال الانتهاكات والجرائم ضد المواطنين بدارفور، وارتفعت وتيرة الانتهاكات خلال الأشهر الماضية.
وظل يشهد إقليم دارفور المضطرب، منذ نحو عقدين من الزمان، جرائم القتل والاغتصاب والتشريد والاختطاف، تنفذها القوات الحكومية وميلشياتها.