الخُرطوم _صوت الهامش
برأت محكمة جنائية في أم درمان في السودان، ثمانية من قادة كنيسة المسيح السودانية من جميع التهم الموجهة إليهم في 19 أكتوبر.
وكان قادة الكنائس إبان عهد الرئيس المخلوع عُمر البشير، يشتكون من مضايقات يتعرضون لها من قبل أجهزة أمن النِظام، وواجه بعضهم بلاغات عدة تم تدوينها في مواجهة قادة الكنائس، كما عمد النظام السابق على فرض سيطرته على الكنائس وذلك بتعيين قساوسة موالين له على رأس إدارة عدد من الكنائس.
وأكد القيادي في مجلس الكنائس في السودان، مبارك حماد، لدى حديثه لـ ”صوت الهامش“ أن المحكمة أصدرت الحكم لصالح الإدارة الحالي للكنيسة، وشطبت البلاغات المدونة ضدها، مضيفاً أن المجموعة الأخرى في القضية، استخدامها النظام البائد لزعزعة الكنيسة.
وتعود حيثيات القضية إلى أن موالون للنظام السابق دونوا بلاغات ضد رئيس كنيسة المسيح السودانية المنتخب وسبعة من كبار قادة اللجنة، بعد أن طعن الطائفة في قرار حكومي بفرض لجنة قيادة غير منتخبة على الكنيسة.
والقي القبض على القادة الثمانية في أغسطس من العام 2017 واتهموا برفض تسليم السيطرة الإدارية على الكنيسة إلى لجنة كنسية غير منتخبة بقيادة أنجيلو الزاكي معينة من قبل وزارة الإرشاد والأوقاف خلال نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.