الخرطوم ـ صوت الهامش
قالت قوى الحرية والتغير ان مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق ياسر العطا درج ومنذ بداية الحرب علي ارسال رسائل مباشرة وتوجيه اتهامات لقوي الحرية والتغيير بإشعال الحرب ومساندة الدعم السريع، وقالت انها ادعاءات متكررة ومرصودة.
وشددت ان”العطا”يعلم ، أنهم ليست حلفاء للدعم السريع، وانها لم تُنشيء هذه القوات ولم تُجِز قانونها ولم توسع نفوذها العسكري والسياسى والاقتصادي،د.
ونوهت الى انها أول من عمل من أجل الوصول لجيش واحد مهني وقومي، فضلا عن دعوتها بضرورة دمج الدعم السريع في القوات المسلحة،فى الوقت الذى كان فيه العطا يؤدي “فروض الولاء والطاعة” لقادة الدعم السريع في المنابر العامة، ويخضع لسلطتهم،د.
ووصفت قوى الحرية الى ان العطا لم “يتجرأ يوماً بالمجاهرة “بموقف واضح مثل موقف الحرية والتغيير بضرورة الوصول لجيش واحد.
ونوهت فى تعميم تلقته “صوت الهامش” ان عدم الرد عليه ” أغرى الرجل” رغم انهم بذلوا له النصح أن يجنب البلاد الانزلاق لهذه الحرب قبل اندلاعها، ولكنه كان يرد علي مخاوفنا تلك بأنها معركة ستستمر عند اندلاعها “لست ساعات” علي أقصي تقدير.
وشددت قحت إن موقفها ضد الحرب ولا تنحاز لاى طرف ، وادانت الانتهاكات التي تورط فيها طرفى النزاع.واعتبرت قوى التغيير تصريحات الفريق عطا تؤكد مواقفهم من خطورة تبعات مشاركة المؤسسة العسكرية .
واضافت ان تصريحات مساعد البرهان مجرد مزايدة تتعلق بالطموح الشخصي في قيادة الجيش، واستغلال المؤسسة العسكرية لتحقيق غايات سلطوية
بيد اشددت بانها ستتصدى له بحزم وقوة.واعتبرت قوى الحرية والتغيير التغير حديث العطا عن حركات سلام جوبا بانه حوى اشارات “عنصرية” عندما طالبهم بمراجعة وطنيتهم او العودة لدولة “الثانية” التى اتوا منها وذلك بسبب اعلانهم الوقوف على الحياد من الحرب التى يشهدها السودان.