بقلم: كامل كاريزما
17 – April – 2016
أخط والغبطة تملأ قلبي وحروف كلماتي تتراقص طرباً من الفرحة على سطور مقالي – كواحد من أبناء ولاية(ش د) يترقبون لحظة بلحظة سماع إعلان نتائج إمتحانات المرحلة الأساسية، وقلوبهم تتراقص كسنابل القمح مع نسمات الهواء العليل فرحاً لفرحة أبناءهم التلاميذ والتلاميذات الأعزاء لنجاحهم الباهر والمستحق، رغم الألم الجاثم على صدورهم والحزن الساكن في قلوبهم من جراء الحروب المتتالية على دارفورنا الحبيب الصامد .. والتي أبادت كل شيء تحت السماء يتحرك على هذه الأرض(هذا التعبير وحده يكفى من دون التفاصيل!!) .. فأن نشوة نجاحهم لا وصف لها، فكم تسعدنا سعادتهم، فما أجمل تباشير الفرحة والسرور – بهذا النجاح الذي يشفي النفوس وتثلج الصدور وتريح القلوب وتحقق المراد المطلوب، فهذا النجاح يأتي بعد ثمرة جهد وكد وتعب ومعاناة وسهر الليالي، فالحياة لا قيمه لها بدون النجاح .. فالنجاح في المرحلة الأساسية يعتبر من أهم محطات الحياة والمفصلية في حياتهم، لأنها هي التي سوف تحدد مصيرهم ومستقبل حياتهم وهذا شيء بأيديهم .
أحبتي وأحبائي جموع التلاميذ والتلاميذات الناجحين والمتفوقين في الإمتحانات المرحلة الأساسية في كل مدن الولاية، فأن لكل مجتهد نصيب وإن الله لا يضع أجر من أحسن عملا .. وحظاً أوفر إلى كل من لم يحالفه التوفيق في إمتحانات الأساسية هذا العام، كما لا يسعني إلا أن أتقدم بالتهنئة والتبريكات الميمونة لتلاميذ والتلاميذات المرحلة الأساسية الناجحين والناجحات في المعسكرات النزوح واللُجؤ على هذا النجاح الباهر والمستحق – وخاصة الناجحين من العشر الأوائل في المعسكرات النزوح واللجؤ رغم المُعاناة والمُقاسأة والمُشقة والتعب والجوع والمرض٠٠٠الخ .
أتمنى لكم جميعاً أيها الناجحين والناجحات النجاح والتوفيق والازدهار والتقدم من نجاح لنجاح في مشوار حياتكم العلمية والعملية، ولا يسعني بهذه المناسبة العطرة إلا أن أبرق بالتهنئة القلبية الحارة إلى ذويهم الذين وقفوا إلى جانب أبناءهم وحققوا بفضل الله أولاً تم بفضلهم هذا النجاح المميز .
لهذا أحبتي وأحبائي الناجحين هذا هو نتاج الأمل وزهور حصادكم !
فكم أحبتي نحن سعداء لسعادتكم ولسعادة أهلكم ومحبيكم !
فألف مبروك للناجحين والناجحات وحظاً أوفر للذين لم يحالفهم الحظ .