بدأ الاحد وفود المعارضة السودانية الوصول الى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في اجتماعات باريس، فإن الإجتماع الحالي الذي سيعقد في الفترة من 18 إلى 21 أبريل الجاري .
حيث وصل الى العاصمة الفرنسية باريس دكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس الجبهة الثورية ورئيس حركة العدل والمساواة , برفقة القائد مني اركو مناوي والتوم هجو نواب الجبهة الثورية ,تمهيدا لعقد اجتماع لقوى (نداء السودان) يتوقع انطلاقه الاثنين، في وقت عقدت الالية التنسيقية بين حزب الأمة وتحالف قوى المستقبل للتغيير والجبهة الثورية اجتماعا في الخرطوم ناقش أهمية وحدة قوى المعارضة السودانية وتوسيع مظلة التحالفات.
كما وصل ايضا رئيس الحركة الشعبية مالك عقار وأمينها العام ياسر عرمان، فيما يتوقع وصول رئيس تحالف قوى الاجماع فاروق أبوعيسى والسكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير في وقت متقدم من مساء الأحد، على أن يلحق بهم الاثنين، زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي.
وحسب مصادر صحفية فان الاجتماع سييناقش سبل تطوير آليات تحالف ” نداء السودان” وتوسيعه.
وكانت قيادات نداء السودان قد ناقشت هذا الامر في اجتماع عقد في باريس في نوفمبر الماضي وتواعدات على حسمه في اجتماع يعقد لاحقا .
ويجيئ هذا الاجتماع بعد رفض عدد من قواه التوقيع على خارطة الطريق المقترحة من الوساطة الااريقية والانخراض في الحوار الوطني قبل عقد مؤتمر تحضيري تشارك فيه بقية القوى المعارضة مثل الاجماع الوطني وقوى المستقبل للتغيير .
وفي الخرطوم عقدت اﻻلية التنسيقية بين حزب الأمة والجبهة الثورية وقوى المستقبل للتغيير اجتماعها الثاني وناقشت الاجتماع المرتقب عقده لقوى المعارضة في باريس علاوة على خارطة الطريق.
و أمن اجتماع لقوى المستقبل والجبهة الثورية على أهمية استصحاب المحاذير التي أثارتها المعارضة خاصة المتعلقة بشمول عملية الحوار الوطني، موضوعا ومشاركة، واكدت على ضرورة ذكر القوى السياسية الأخرى في خارطة الطريق وعلى رأسها قوى المستقبل للتغيير، وهو تحالف وليد جرى تدشينه قبل عدة أسابيع بالخرطوم من نحو 40 حزبا سياسيا يؤيد غالبها الحوار مع الحكومة من حيث المبدأ.
وطبقا للتعميم فإن اجتماع الخرطوم امن علي اهمية وحدة المعارضة رؤية وكيانا خاصة سيما في المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد.
وقرر المجتمعون مخاطبة لقاء باريس وبعث رسالة من الألية تؤيد المقترح الذي تقدم به الصادق المهدي في اجتماعات اديس اﻻخيرة ، والذي يفضي الي انشاء مظلة جديدة تستوعب كل التحالفات السياسية الراهنة ، و تشكيل جسم او الية تنسيقية بين التحالفات .