الخرطوم ــ صوت الهامش
دعا فريق الخبراء والمسهلين الحكومة الإنتقالية والحركة الشعبية قطاع الشمال، للننظر في كيفية المضي قدماً من أجل ضمان إحلال السلام والإستقرار في السودان، وضمان مشاركة كل السودانيين في الحوار لأجل إحلال السلام والوحدة، معبراً عن جاهزيته لدعم ومساندة السودان في هذا الصدد.
وأوضح المركز الأفريقي لتسوية النزاعات، أنه قدم العون لوفدي الحكومة والحركة الشعبية، للتحضير للمفاوضات مشيرأ إلى التزامه بدعم وحدة وإستقرار السودان.
وأطلع الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي على نتائج أعمال الورشة غير الرسمية التي إنعقدت مؤخراً بجوبا بين الوفد الحكومي ووفد الحركة الشعبية، حول علاقة الدين والدولة.
جاء ذلك لدى لقائه وفد فريق الخبراء والمسهلين الذي شارك في أعمال الورشة غير الرسمية حول علاقة الدين والدولة برئاسة، المدير التنفيذي ومؤسس المركز الأفريقي لتسوية النزاعات بجنوب أفريقيا،فاسو قودن، بحضور عضو مجلس السيادة ورئيس الوفد الحكومي المشارك في الورشة، شمس الدين كباشي.
وقال فاسو إنه أطلع رئيس مجلس السيادة الانتقالي، على نتائج مناقشات الورشة، واصفا المناقشات التي تمت خلال الورشة بالجيدة حيث تم الإتفاق على العديد من النقاط.
وأضاف فاسو في تصريحات ضحفية: ”علينا أن ننظر في كيفية المضي قدماً من أجل ضمان إحلال السلام والإستقرار في السودان، وينبغي نضمن مشاركة كل السودانيين في الحوار من أجل إحلال السلام والوحدة.
وكان وفدا الحكومة والحركة الشعبية، عقدا ورشة حوار غير رسمي بمدينة جوبا الأسبوع الماضي، في خطوة لكسر الجمود بينهما، بيد أن الوفد الحكومي رفض مُخرجات ورشة الحوار، بعد أن قبل بها بحسب الحركة، التي واعتبرت عدم القبول بإتفاق ”حمدوك والحلو“، يعني رفض عملية السلام.
كما حملت عضو مجلس السيادة ورئيس وفد الحكومة الإنتقالية الفريق أول. شمس الدين كباشي فشل هذه الورشة، وجدد حرصها لمواصلة الحوار والتفاوض للوصول إلى سلام عادل ومستدام وذلك بمُخاطبة جذور المشكلة السُّودانية.