الخرطوم _ صوت الهامش
طالبت فرنسا في أول تعليق منفردٍ لها على أحداث السودان، بتقديم مرتكبي مختلف الجرائم ضد الشعب السوداني، سواءًا مؤخرًا أو في الماضي في “دارفور” إلى العدالة.
وجاء ذلك في كلمات غردت بها السفيرة الفرنسية لدى الخرطوم إيمانويل بلاتمان عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، وحثت على ضرورة إضفاء الشرعية على عملية الانتقال السياسي للسلطة في السودان من العسكر إلى المدنيين .
وقالت إنه لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال احترام إرادة الشعب، عن طريق تسلم المدنيين للسلطة في أسرع وقت ممكن.
وكشفت “بلاتمان” عن لقاء جمعها صباح اليوم الأربعاء بنائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد حمدان “حميدتي”، بطلب منه، حيث أفادت السفيرة أنها نقلت عدة رسائل تخص موقف بلادها من السلطات الحالية بالسودان.
وشددت “بلاتمان” في رسالتها على عدم اللجوء الى القوة ضد المتظاهرين سواءًا في الخرطوم أو في دارفور، بالإضافة إلى سرعة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين بمن فيهم “الدارفوريين” وذلك احترامًا لمبادئ حقوق الانسان.
وتوجهت السفيرة بالدعوة لجميع القوى الفاعلة في السودان لتحديد مشروع مشترك للحكم، وحكومة مختصة و قادرة على إجراء الاصلاحات اللازمة.
وحيت السفيرة شجاعة و كرامة السودانيين الذين قالت عنهم أنهم “تمكنوا أن يعبروا بطريقة سلمية ومسؤولة عن رغبتهم المشروعة في إحداث تغيير عميق في بلدهم” معلنةً “أن فرنسا ستكون دائمًا إلى جانبهم”.