واشنطن :صوت الهامش
قال منسق السياسات بمنظمة كفاية الأمريكية عمر قمر الدين إسماعيل بأن النظام هو السبب في العقوبات المفروضة عليه، والتي أكد بأنه يعاقب بها الشعب السوداني.
ولفت قمرالدين في خطاب ألقاه أمام تظاهرة لنشطاء سودانيين بواشنطن ، أن العقوبات كلمة حق أريد بها باطل، وإعتبرها تدليل علي الكذب من قبل النظام، مطالبا في ذات الوقت بالابقاء العقوبات علي النظام السوداني ، الذي وصفه بنظام القتل والابادة الجماعية والتفرغه العنصرية.
وأدرجت الولايات المتحدة الأمريكية السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب في العام 1993، وفرضت عليه عقوبات اقتصادية منذ العام 1997 (تشمل حظر التعامل التجاري والمالي بين الخرطوم وواشنطن).
ونظم نشطاء سودانيين أمس (الخميس) وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض مطالبين بعدم رفع العقوبات من السودان وضرورة ملاحقة مجرمي الحرب والقبض عليهم، وإيقاف نزيف الدم والحرب في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق والانتهاكات التي تقوم بها الحكومة السودانية في مناطق متفرقة بالسودان .
وطالب قمر الدين لدي مخاطبته الوقفة الاحتجاجية الإدارة الأمريكية بأن لا تنظر لدماء التماسيح التي يذرفها قادة النظام ، وتساءل في ذات الوقت أين كان هذا النظام عندما فصل الجنوب؟ وأين كان النظام عندما ارتكب الابادة الجماعية وإهانة كرامة الإنسان السوداني؟ .
وأرجأت إدارة ترامب في يوليو الماضي البتّ في قرار رفع العقوبات بشكل تام عن السودان، مدة ثلاثة أشهر حتى الـ 12 من أكتوبر المقبل؛ وأشار القرار إلى سجلّ السودان في مجال حقوق الإنسان والحريات الدينية بين قضايا أخرى سابقة .
هذا ولفت قمر الدين بأن النظام السوداني ليس حريصا على مصلحة الشعب السوداني وان الحريصين عليه هم المكتوين بنيرانه.