الخرطوم – صوت الهامش
قال رئيس حركة تحرير السودان، عبدالواحد محمد النور، إن السلطة في السودان تعطي حاملي السلاح، مناصب سياسية غير أنها لا تخاطب أسباب الأزمة في البلاد، والمواطنة المتساوية والتنمية المتوازنة والمؤسسة القومية، مشيراً إلى أن الحكومات المتعاقبة استخدمت الجيش لقتل المواطنين السودانيين وقهره بتطبيق اجندتها وارتكاب الجرائم ضدهم.
كما اتهم النور، الحكومة الإنتقالية، بعدم الرغبة في فتح الطريق أمام منظمات الاغاثة لتقديم المساعادت الانسانية للنازحين داخل البلاد، مشيراً إلى أن الأوضاع في السودان تسير نحو ضد ما كان يطمح إليه السودانيين.
وجدد عزمه الذهاب الي الخرطوم دون شروط، لتقديم مبادرة الحوار الداخلي لحل الأزمة السودانية، مسبعدا وجود مؤسسات في الدولة السودانية منذ استقلال البلاد، كما اتهم الحكومة باختطاف ثورة 2018، وأن الجبهة الثورية، تريد استدراج تحالف (الحرية والتغيير) لعتزيز ذلك.
وأعاب النور، خلال حديثه لـ ”فرنس 24“ رصدته ”صوت الهامش“ تقسيم مفاوضات السلام السودانية في شكل مسارة، داعيا القوى السياسية إلى التوصل للاتفاق على برانامج للحكومة الانتقالية، للخروج بالبلاد الي بر الامان تنتهي بمعالجة جميع القضايا في البلاد، كما نادى بتغيير النهج القديم في إدارة البلاد.
في الاثناء قال نائب رئيس حركة العدل والمساوة أحمد ادم بخيت ، إن الضمانات لتنفيذ اتفاقية جوبا للسلام تمثل تحديا، مطالبا الشعب السوداني، أن يكون ضامنا ومراقبا لنتفيذ هذه الاتفاقية، مبينا بان ثمة اجماعا على اتفاق السلام، وصفا ذلك باللحظة التاريخية.
وجدد موقف حركة العدل والساومة المطالب بتغيير الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية في السودان، وذلك لضمان شراكة الجميع في الحكومة وتنفيذ اتفاقية السلام، مشيرا الي وجود تحديات أخرى تتمثل في شح الموارد وفشل ادارة الموارد رغم توفرها في البلاد.
مشيراً إلى أن استمرار الفساد المالي وارتفاع قيمة الدولار أمام قيمة الجنيه السوداني، مؤكدا عدم القدرة على اصلاح ذلك إلا بإتفاق كامل وتغيير الحاضنة السياسية لجهة، انها فشلت في تنفيذ برنامج الفترة الانتقالية.
محذرا انه في حال استمرار الحاضنة السياسية الحكومة بكشلها الحالي، سيؤدي إلى انتاج مزيدا من الفشل في إدارة البلاد، موضحا بأن الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا ترفض ذلك.