الخرطوم ــ صوت الهامش
اتفق طرفي الصراع القبلي في ولاية جنوب كردفان على وثيقة اتفاق صلح، على أن يكون الاتفاق ساري لمدة ثلاثة أشهر تبدأ اعتباراً من ( الجمعة) .
واعتمد الاتفاق الآليات التقليدية الأهلية في عملية فض النزاعات وعدم اللجوء للقوة العسكرية مهما كانت الأسباب، وان العرف هو سيد الأحكام والقوانين والالتزام به.
كما تم الاتفاق على إدانة العمل الإجرامي والمجرمين والتبرؤ منهم وعدم إيوائهم وحمايتهم والالتزام بالعهود والمواثيق والأعراف والقيم الداعمة للتعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي والكف عن التحريض العنصري وإثارة الكراهية.
وشهدت ولاية جنوب كردفان، صراعات قبلية واشتباكات مسلحة بين الجيش السوداني والدعم السريع الاشهر الماضية، أودت بحياة عشرات الأشخاص.
كما طالبت وثيقة الاتفاق بفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون ولاستكمال بناء هياكل السلطة المدينة وأجهزتها الأمنية.
بجانب التأمين الكامل لحركة الأفراد والبضائع والسلع ورؤوس الأموال عبر الطريق القومي فضلا عن المطالبة بإنشاء محكمة لملاحقة جرائم المعلوماتية للذين يبثون الكراهية والعنصرية بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد الأمين العام لحكومة جنوب كرفان، موسى جبر محمود، يحسب وكالة السودان للانباء، أن حكومة الولاية تولى اهتمامها وحرصها على تنفيذ الاتفاقية مطالبا المركز بإعطاء الولاية تمييز إيجابي والمساعدة في كيفية ادارة التنوع القبلى والاثني داعيا جميع مكونات المجتمع بجنوب كردفان إلى ضرورة الالتزام بالعهود والمواثيق وإعادة التحالفات من أجل التلاحم ورتق النسيج الاجتماعي.
ودعت اللجنة التنفيذية للإدارة الأهلية بالسودان برئاسة السلطان صديق آدم عبدالله ودعه خلال انعقاد مؤتمر الصلح الاهلي الى وثيقة اتفاق لطي صفحة النزاعات والاقتتال لمكونات محلية كادقلى الكبرى ذلك من خلال تقريب وجهات النظر للأطراف وطرح الحلول.