الخرطوم – صوت الهامش
اعتدى ثلاثة ضباط من الشرطة السودانية على الناشط، المغيره عبد القادر ميرغني، بولاية القضارف، بالضرب المبرح، والعنف الشديد، مما أسفر عن كسر في يده اليمنى واصابات جروح في ظهره ورجله اليسرى.
وقال تجمع شباب الحركة الشعبية ”شمال“ قيادة عبدالعزيز الحلو، ان الاعتداء وقع بعد ان صور المغيره بالموبايل، مظاهرة لمجموعة من النساء امام منزل الحاكم العسكري لولاية القضارف.
وأشار التجمع في بيان اطلعت عليه (صوت الهامش) الي ان بعد مغادرة المغيره مكان التظاهرة، لحق به ثلاثة ضباط برتبة ”رائد، ونقيب، وملازم“ واعترضوا السيارة التي كانت تقله، اعتدوا عليه بالضرب الشديد.
وأدان التجمع السلوك الذي وصفه بالهمجي، وحمل مدير شرطة ولاية القضارف مسؤولية ما حدث من “انتهاك صارخ لأبسط حقوق الأنسان“، واردف قائلا إن ”هذا التصرف يماثل سلوك العصابات وليس رجال شرطة من أولى واجباتهم حماية المواطن، واحترام القانون الذي يجرم التعذيب والاعتداء البدني واللفظي“.
وطالب بتقديم الجناة إلى المحاسبة والمحاكمة عاجلا ودون تسويف، وتعويض الطالب عما لحق به من ضرر، مؤكدا ان التجمع سيتخذ كل الإجراءات اللازمة لأجل متابعة القضية إلى أن ينال المعتدين عقابهم.