صوت الهامش /تقرير فاطمة فضل جاسر
نفذ مجموعة من الشباب حملة كيس الصائم وفرحة العيد باحدي معسكرات النازحين، حيث تقع في شنقل طوباي شرقها تدعي معسكر شداد للنازحين الجدد التي خلفتهم الحرب التي شنتها المليشيات المسلحة من الجينجا وحرس الحدود حسب ماورد علي لسان احد الضحايا
بان المعتدين يرتدون الكاكي الترابي المبرقع والاخضر المبرقع ومغطين رؤسهم بي شالات ملونة منها اخضر واسود واصفر، والقرى التي نزحو منها نماذج للقري الكبيرة، فوقلي، سواني،تبن الفقور، بينا، فلوجا، واكتر من 50 قرية صغيرة، ابان الحرب فر اهلنا من الجبل الي معسكر زمزم ولكن تم ابعادهم بحجة ان المكان لايسع لهم وان المعسكر مغلق ولايستوعب اعداد اخري، ولكن في الواقع ليست هذه هي الحقيقة فالمراد استبعاد قبلي لأغراض سياسية تقضي بان لايجتمع قبيلتين ليشكلو تحالف، واغلب سكان زمزم من قبيلة الزغاوة، والقادمون من شرق الجبل هم من الفور لذا تم استبعادهم وهم في اوضاع مأساوية، عادو الي شنقل طوباي واحتضنو اقصي الغرب، بالقرب من معسكر نيفاشا التي تفصلهم عدة كيلو مترات، وشيدو لهم بيوتا من سيقان العشر وجوالات الغيش، وبعض الثياب هكذا يكون شكل منازلهم كما في الصورة المرفقة.
الاوضاع لديهم صعبة للغاية حيث يعانو من بعد مصادر المياه وغياب الصحة والعافية والغذاء وتجمعت لديهم النكب من كل ناحية ورغم ذالك هم صامدين.
استقبلوا شهر رمضان بصدر رحب حيث لا ولن توجد اي منظمة دعمت هؤلاء المتضررين ويفطرون علي عدة بلح وعصير كركدي خفيف الحلو مر زايد صحن العصيدة هذا كل شي لديهم، فاذا كنت انا من سكان معسكر شداد سوف لن اصوم شهر رمضان، فالله لم يأمرنا بالهلاك، والدين يسر وليس عسر، ورغم كل هذا وهم يعانون من الجنجويد حيث تم اغتصاب اكثر من عشرة فتاة تتراوح اعمارهم بيح12سنة الي 16سنة كانو في رحلة البحث عن القش يتم جلبها وبيعها في السوق لكي توفر لهم مصروف السكر و لكنهن يواجهن مصيرا مجهولا.
هؤلاء الشباب جمعتهم هموم النازحين والمشردين والمتضررين والمهمشين حيث سخرو انفسهم في خدمة الاخر
اهداف المجموعة علي مدار السنة كيس الصائم وفرحة العيد وجمع الكتب من المدن وتوزيعها علي ابناء النازحين والشرائح الضعيفة، فرحة العيد عبارة عن حملة فضي دولابك وتجميعها وتوزيعها على المحتاجين، كيس الصائم يتم جمع التبرعات من المجموعة المتواجدة حالياً كل حسب استطاعتة والتبرع عادة ظرف سكر ظرف دقيق والبعض تبرع بي 10كيس والاخر خمسة كيس واكثر
تم توزيع خمسين ظرف من العصير وخمسين كيس سكر واكياس قرقوش، شمل التوزيع معسكري نيفاشا وشداد تم التوزيع ليلا لتفادي العمد والمشايخ ونسبة لقلة الأكياس لانها لاتكفي لاكثر من خمسين اسرة، ونتمنى المرات القادمة تكون هناك مشاركات فعالة من المنظمات وكل من يهمه امر اهلنا في دارفور خاصة
والعرض ليس للتظاهر ولكن لحث الغير، شعارنا (ابقي زولا ليه قيمة)
ورمضان القادم احلي بكم لفرحة اهلنا وخالص السكر لكل المساهمين في الحملة موقعنا على الفيس بوك، شباب من أجل النازحين تابعونا