رفعت الإدارة الأميركية العقوبات الاقتصادية يوم 13 يناير التي فرضتها أدارة بيل كلينتون 1997. وذلك إبان احتضان السودان لأسامة بن لادن ومشاركة السودان في احتضان الارهابين من كل أنحاء العالم وتورط السودان في تفجير السفارة الأمريكية في دار السلام تنزانيا و نيروبي.
رفع هذه العقوبات جزئيا مما يتيح الفرصة لحكومة الإخوان المسلمين في السودان إمكانية الاستمرار في ابادة الشعوب الافريقية في السودان ،رفعت هذه العقوبات في الأيام الأخيرة لإدارة أوباما بعد تتدخل السعودية الحليف الجديد للنظام الخرطوم ،بعد الطلاق من حلف إيران،مع كل الاحتمالات بعدم قبول إدارة ترامب الجديدة بهذه الإجراءات،الأمر الجيد بان السودان مازال في قائمة الدول الراعية للارهاب.
السؤال المطروح رفع هذه العقوبات عن نظام الشر في السودان يعني تسهيل التحويلات البنكية مع بقية البنوك الدولية ،وتحرير ملايين الدولارات المحتجزة عند البنوك الأمريكية، وفتح باب الاستثمار في وجه نظام كل يوم يقتل في شعبه في ظل انتهاكات يومية تتم في مناطق دارفور ،وعبر حذف مناطق جبال النوبة بالطائرات واستهداف معسكرات النازحين ومنع الإغاثة من الدخول الي مناطق جنوب النيل الازرق.
رفع هذه العقوبات يعني إعطاء مذيدا من الطاقة والحيوية لنظام قاب قوسين او أدني من الانهيار ،رفع هذه العقوبات الاقتصادية عن نظام الإخوان يعني إعطاء الشرعية للاستمرار في ابادة الشعوب الافريقية في السودان.
لهذا اتمني من إدارة ترامب المواصلة في حصار النظام الذي يدعم الإرهاب العالمي، ويحتضن الآلاف من اخوان مصر من أجل زعزعة أمن المنطقة، استمرار هذا النظام يعني استمرار الدولة الإسلامية التي تتغذي عبر هذا النظام، وجب علينا العمل من أجل عالم خالي من التطرف الديني والعبسي، حان الوقت لإعادة العدالة لشعب السودان، انا اعلم جيدا بأن ترامب شخص غاية في الجنون لكن اتمني من هذا الجنون عن يمس نظام الشر في السودان ليرتاح الأبرياء .