الخُرطوم _صوت الهامش
تعّرض عُضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول شمس الدين كباشي، لإساءات عُنصرية من قِبل شباب يتبعون للجان مقاومة محلية كرري،أثناء حضوره دعوة غداء قدمها الصحفي جمال عنقرة.
وكان شباب يتبعون للجان مقاومة محلية كرري،تدافعت مساء “الأحد” أمام منزل الصحفي جمال عنقرة في ضاحية “الحتانة” أثناء إحتضانه لدعوة غداء شرفها عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول شمس الدين كباشي،ووجهت لها إساءات عُنصرية على شاكلة “يا عبد، وشك أسود زي نيتك”.
وقالت لجان المقاومة أن الإجتماع كان يضم قيادات تتبع للنِظام السابق، لجهة أن الصحفي جمال عنقرة عُرف بعلاقاتها مع قيادات ورِموز النظام السابق.
وإنطلقت في مواقع التواصل الإجتماعي،حملات مناهضة للتمييز العُنصري ورافضه للإساءات العُنصرية التي وجهت للكباشي،ودعت بضرورة تقنين عمل لجِان المقاومة وحسم تصرفاتهم التي وصفها البعض بأنها تصرفات غير قانونية يُمكن أن تقود لفوضى شاملة.
وقال المُدير العام للشركة السُودانية للموارد المعدنية مُبارك أردول أن ما حدث للجنرال كباشي شي مرفوض جملة وتفصيلا،وذاد “فلا يعتقد احد باسم الثورة أن يشتم احد بأمه ويطلق على نفسه لجان مقاومة”.
وأكد أن لجان المقاومة الثورية التي حرست الثورة وخاضت المواكب كانت تقودها بشرف وأخلاق عالية وسلوك أولاد ناس تربوا على الفضيلة والأخلاق السمحة.
وفي الأثناء وجه مُشاركين في صفحة مُبارك أردول إنتقادات واسعة بسبب تضامنه مع عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول شمس الدين كباشي .
وقال قُرشي الحاج في معرض رده على أردول “نصيحة لوجه الله وانت سيد العارفين،ما تستعجل في تقديم وجهة نظرك او تعليقك في مثل هذه الحوادث على الاقل انتظر وزير الاعلام وتبين من القصة وبعد ذلك يمكنك التعليق عليها..لان التعامل والتعاطي مع الجماهير الثائرة ليست نزهة..والثورة مستمرة”.
فيما قال يونس الطيب”كباشي كوز تافه
وقد إعترف بتخطيطهم وقرارهم وتنفيذهم فض الاعتصام ثم حدث ما حدث” وزاد”الذي حدث هو القتل والإغتصاب والتخريب والحرق والاخفاء أم ان الإصطفاف أعيد ترتيبه على أساس قبلي”
إلى ذلك قال الناشط حافظ إبراهيم أن وصف كباشي بالعبد سلوك عنصري بغيض و مُدان لا يليق بثورة طرحت شِعار حرية سلام و عدالة،مبيناً أن الكيزانية لست قبيلة أو أثنية و الجهل لا علاقة له بالثورية.
مُشيراََ إلى أن هناك من يدعون الديمقراطية و التقدمية و يبررون السلوك العنصري المبادئ لا تتجرأ وأن أساليب الدغمسة زمنها ولى.