في منتصف شهر اغسطس المنصرم بدأت تظهر أعراض الإسهال المائي والحمي في قري محلية الروصيرص نتج عنها عدد من الوفيات ورويدا بدأت العدوي تنتقل بسرعة بين المواطنين دون التدخل من المسؤولين في المحلية لمعرفة المرض رغم إبلاغهم بهذه الحالات. بعدها انتقلت العدوي الي داخل مدينة الروصيرص ويدأ المصابون يتدفقون علي مستشفي الروصيرص المتواضع والذي غير معد لمواجهة مثل هذا السيل من الإصابات والتي نتج عنها وفاة العشرات من المواطنين جلهم من الأطفال ، وايضا حسب المعلومات ان مستشفي الدمازين بدأ يستقبل عددا من نفس حالات الإصابة بما يدل علي ان العدوة انتقلت الي الدمازين عاصمة ولاية النيل الازرق.
كل هذه المدة لم تحرك الجهات المسؤولة ساكنا لمواجهة هذا الخطر والتحقيق والترتيب لسبل الوقاية وحماية المواطنين.
عليه وحسب التصريح الرسمي اخيرا والذي أكد فيه مدير عام وزارة الصحة بإعلانه ان ولاية النيل الازرق موبوءة بوباء الكوليرا. وبالرقم من هذا الاعلان لم تبدي الجهات المسؤولة اي اهتمام.
من هنا نطالب وزارة الصحة الاتحادية ب:-
– اعلان حالة الطوارئ باعتبار ولاية النيل الازرق منطقة موبوءة بوباء الكوليرا.
– تكوين غرفة طوارئ من مختصين تعمل علي مدار الساعة لمنع انتشار الوباء وتوفير الدواء والمحاليل للمصابين .
– العمل علي توعية المواطنين وتوفير الماء النقي غير الملوث وإرشاد المواطنين بالاحتياط لمنع نقل الوباء بغلي الماء قبل الاستعمال وغيرها من وسائل الوقاية.
– الوصول الي القري لإسعاف المرضي وتوعية المواطنين.
– طلب العون من المنظمات الاقليمية والدولية المتخصصة في درئ مثل هذه الكوارث.
– عدم التكتم علي هذه الكارثة وتمليك الحقائق للشعب وتنوير المواطنين بحجم هذه الكارثة للحيطة والحد من انتشار الوباء وحثهم لجلب الدعم للمناطق المتأثرة.
مكتب الاعلام
رابطة النيل الازرق للتنمية والسلام
الولايات المتحدة الامريكية