صوت الهامش نيويورك 26 مايو 2016 – طالبت رابطة أبناء دارفور بنيويورك الامم المتحدة بفتح تحقيق شامل حول مجزرة أزرني وتقديم المسؤولين عنها للمحاكمة .
وقالت الرابطة في بيان لها تلقته ( صوت الهامش ) إنها تدين وتستنكر المجزرة التي إرتكبتها المليشيات الموالية لعمر البشير ، وتحمل النظام الحاكم المسؤولية الكاملة عن مجزرة أزرني وتعتبرها غير أخلاقية ضد المدنيين العزل .
وأضافت أن تلك الجريمة ما هي الا تأكيد علي اصرار نظام المؤتمر الوطني على الإستمرار في سياسة التطهير العرقي التي ظل يمارسها ضد أهل دارفور طوال الخمس عشرة سنة الماضية ، ما يؤكد عنصرية النظام و عدم أهليته لحكم البلاد.
وذكرت رابطة أبناء دارفور في بيانها أنها تحمل الامم المتحدة و مجلس الأمن مسؤولية إستمرار البشير و مليشياته في إرتكاب جرائم التطهير العرقي و جرائم الحرب في دارفور و ذلك بالتقاعس عن تنفيذ القرارات الأممية التي صدرت بشأن حماية المدنيين العزل في دارفور و أهمها القرار 1591 .
وأضافت إنها تطالب مجلس الأمن الدولي بتوسيع صلاحيات قوات اليوناميد و تزويدها بالمعدات اللازمة التي تمكنها من أداء مهامها المنوط بهاو المتمثّلة في حماية المدنين و حفظ السلام في دارفور.
وقتل 8 أشخاص يوم الأحد من هذا الأسبوع بالقرب من الجنينة بولاية غرب دارفور أثر هجوم نفذتها مليشيات علي مصلين داخل مسجد أزرني .