تجمع قوى الهامش السوداني العريض*
*رؤية تجمع قوي الهامش السوداني العريض، نحو تحقيق السلام الحقيقي الشامل لحل الأزمة
التاريخية في الدولة السودانية*
إيمانا منا بوحدة قضية الشعب السوداني المغلوب على أمره بإستلاب الإرادة نحو تحقيق
التغيير الحقيقي والجذري الذي ظل ينشده ، لتلبية رغبات و تطلعات آمال أهل الهامش
السوداني العريض في التغيير عبر غلق كل الثغرات السابقة والحالية، لقطع وقفل الطريق
أمام تلك الفئة الانتهازية التي ظلت جاثمة علي صدر الشعب السوداني منذ أمد بعيد . و إذ
لا تزال تتبجح في أحقيتها في الإرث التاريخي لحكم البلاد ومن ثم التحكم بمصير المواطن
السوداني. حيث تجدها متمرسة من خلال عملائها اللذين وفروا لها الغطاء السياسي الزائف
للسطو علي سلطة الشعب بالتوارث و القرصنة السياسية بالانقلابات العسكرية تارة و
الديموقراطيات المزيفة تارة اخرى، إذ نصبت نفسها إلهاً يمتلك صكوك الغفران ” الحرب و
السلام فباتت تمنح السلام لمن تشاء و تفرض الحرب على من تشاء. إذ أن هنالك إنتفاضتين
عظيمتين في تاريخ الشعب و الدولة السودانية القريبة اكتوبر 1964 و ابريل 1985 و كلاهما
لم يعقبهما سلاماً شاملا يوقف الحرب و يحقق الأمن و الإستقرار الحقيقي والكامل من غير
تجزئة. و هذه ثورتنا اليوم تسير علي خطى سابقاتها بكل وضوح، دون بريق أمل يلوح ببزوغ
فجر سودان جديد يسوده السلام، الأمن و الإستقرار للجميع.
و عليه نحن في تجمع قوى الهامش السوداني العريض لا نؤمن بمبدأ التفاوض الجزئي في تحقيق
السلام الشامل إطلاقاً . بل عبر الحوار الخالص الذي يجلس فية الجميع من كافة ممثلي
قطاعات الشعب السوداني الحزبية و الكيانات و الأجسام السياسية بكافة مستوياتها و فئاتها
المختلفة، عدا من شهد عليه القانون و المجتمع مجرماً “ارتكب جرما ما في حق الشعب و
الدولة ” بحيث يكون ذلك التمثيل شاملا لشريحتي الشباب و النساء ، و لتحقيق ذلك التوافق
الوطني الذي يؤدي الي السلام الحقيقي و الشامل و الإستقرار الآمن يجب الآتي:
1/ ان يجلس الجميع بحيث لا حاكما و لا محكوما.
2/ بمقتضي الأمر و المصلحة العامة لابد من حل حكومة قوي إعلان الحرية و التغيير التي
شكلتها بطريقة احادية واقصائية، و فرضتها علي الواقع عبر قهر ارادة الآخرين السياسية
كحكومة الامر الواقع ، إذ لا تمثل جل الشعب السوداني.
3/ رفض اي وساطات اقليمية او دولية لتجنب الأجندة الخارجية و الضغوطات و الإملاءات
التي قد تحول دون تحقيق التوافق الوطني المؤدي نحو السلام و مصلحة الشعب و البلد.
4/ قبول التمثيل الدولي المتمثل في مجلس الأمن الدولي و الإتحاد الإفريقي تشريفياً في
آخر الجلسات الختامية.
5/ مناقشة الأزمة الحقيقية التاريخية التي أدت الي حمل السلاح و فرض الحروب، و مناقشة
المشاكل السياسية و الإقتصادية الناتجة عنها و وضع الحلول المناسبة لها لإيقافها جزريا.
6/ تحديد كيفية حكم الدولة برؤية إستباقية للمؤتمر الدستوري.
7/ تحديد مهام و برامج و صلاحيات الفترة الانتقالية.
8/ تحديد مدة الفترة الإنتقالية برؤية توافقية.
9/ تشكيل حكومة فترة إنتقالية بطريقة توافقية لتنفيذ مهام الفترة الانتقالية، بطريقة
مرضية لكل فئات الشعب السوداني.
10/ انتخاب برلمان إقليمي فدرالي.
و عليه مما سبق و تحقيقا لمبدأ الشفافية و لربط الشعب بمعرفة قضاياه المصيرية ، نرى
ضرورة نقل جلسات الحوار علي اجهزة الاعلام علي الهواء مباشرة حتي يدرك الشعب من الذي
يقف ضد ارادته نحو تحقيق السلام الحقيقي الشامل.
إعلام تجمع قوى الهامش السودانى
الأمين الإعلامى : الأستاذ محمد دهب
١١/١١/٢٠١٩م
تعليقان
هذه هي الرؤية الحقيقية التي يجب أن تكون
ممتاز ي تجمع قوى الهامش السوداني العريض