الخرطوم ــ صوت الهامش
كشفت دار رعاية الطفل اليتيم الشهيرة بـ ”المايقوما“، عن تزايد عدد وفيات الأطفال فقادي السند، بسبب نقص الأمهات والمشرفات والكادر الطبي إضافة لضعف مرتبات العاملات وتأخر صرفها حتي الأسبوع الأخير من الشهر مما زاد من معانة العاملين و العاملات بالدار.
وأوضحت الدار أن عدد الأمهات اللائي بها يفوق الـ 350 أم بديلة، متعاقد مع بعضهن وهن موظفات في المؤسسات الحكومية.
وأشارت إلى أنها تنتهج في عملها الإداري بالنسبة للأمهات البديلات والاشراف الإداري والطبي نظام الورديات ”صباح ومساء“ إضافة لنظام ثالث وهو ”يوم كامل بواقع ثلاث أيام راحة“ وتوجد فيها 24 مشرفة وطبيبان 4 ممرضات في كل وردية.
ونوهت دائرة العلاقات العامة والإعلام في بيان طالعته (صوت الهامش) إلى أن لكل أم بديلة 5 أطفال تقوم برعايتهم بالوردية الواحدة، مقسمين علي حسب الفئات العمرية لتسهل عملية المتابعة والرعاية.
وذكر البيان، أن المرتبات في السابق كانت لا تتجاوز 1,500جنية أما الآن فتحسن الوضع كثيراً وذلك بفضل الإصلاحات الإدارية التي إنتهجتها وزارة التنمية الإجتماعية بولاية الخرطوم في الإهتمام بالكادر العامل حيث بلغ مرتب الأم البديلة 4 ألف جنية بدء صرفها من شهر يوليو 2020 المنصرم.
كما ثمن جهود النشطاء والمهتمين في كافة المجالات وحرصهم علي نقل الوضع الراهن مساهمة منهم في التحول للأفضل ودعتهم للتواصل معها لأخذ المعلومات الصحيحة والمؤكدة والموثوق منها حتي لا يضلل الرأي العام.
وكان المدير العام لدار المايقوما، أعلن عن إيقاف الكفالة الخاصة بتبني اطفال الدار نهائيا، إلى أن تنظر الدولة في الأمر ذلك بعد الانتهاكات التي حدثت مع الغالبية من أطفال الدار.
وجاء قرار ايقاف الكفالة بسبب الانتهاكات الجنسية والجسدية التي تعرض لها اطفال المايقوما الذين تكفلت بهم عدد من الأسر، وكشفت مصادر بإدارة الدار عن استغلال الأطفال في خدمتهم في المنازل بصورة اشبه بالعبيد فيما قام البعض منهم ببيع الأطفال.