الخرطوم _صوت الهامش
حمل نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، حكومة ولاية غرب دارفور، مسؤولية تفاقم الأحداث في مدينة الجنينة، لتأخرها في معالجة المشكلة .
وحذر القوات النظامية من التقاعس عن أداء دورها والابتعاد عن الإنتماءات القبلية، منوهاً أن التفلتات الأمنية التي تشهدها مدن البلاد المختلفة سببها عدم فرض هيبة الدولة وتقييد الأجهزة النظامية من القيام بدورها.
إلى ذلك أعلن النائب العام لجمهورية السودان، تاج السر الحبر، بدء التحقيق في أحداث مدينة الجنينة وضواحيها، التي أودت إلى مقتل نحو “٤٨” شخص وإصابة المئات وفرار آلاف السكان.
وكانت مدينة الجنينة وضواحيها شهدت أحداث عنف متصاعدة، عقب قيام مجموعات مسلحة بالهجوم على معسكر “كرندينق” أدي لمقتل نحو “48” شخص، وإصابة المئات، فيما تم حرق المعسكر بالكامل، ونهب ممتلكات النازحين.
وأكد النائب العام مولانا تاج السر الحبر ان لجنة التحقيق التي تم تشكيلها، باشرت أعمالها بحيادية وشفافية ومهنية عالية، وأن الوفد الذى يقوده نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو هيأ المناخ لعمل اللجنة ، وذلك من خلال اللقاءات التى عقدها مع مكونات الولاية والأجهزة الأمنية.
وأعلن النائب العام أستعداد اللجنة وجاهزيتها لتلقي الشكاوي من المواطنين ،داعيا الى إسناد الشكاوى بالبينات والأدلة لتمكين اللجنة من تقديم الجناة للمحاكمة، وأشار إلي ضرورة بسط هيبة القانون حتي تنعم دارفور والبلاد بالسلام والاستقرار .
وفي الأثناء أكد الأمير اسعد عبدالرحمن بحر الدين وكيل عموم سلطان دار مساليت وعبدالوهاب محمد عبدالله ممثل النازحين، وقف العدائيات وعدم الاعتداء على الآخرين .
وأكدا رغبتهما فى تحقيق الأمن والاستقرار بولاية غرب دارفور مطالبين بتقديم العون الإنساني العاجل للمتضررين من الأحداث وتقديم الجناة للعدالة.