الخُرطوم _صوت الهامش
كشف رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك،عن تواصل حكومته مع المحكمة الجنائية الدولية، من أجل تسهيل مثول المطلوبين لديها، بما فيهم الرئيس المخلوع عُمر البشير،بُغية تحقيق العدالة لضحايا الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية.
وحث على ضرورة إستكمال التحقيقات مع رموز النظام البائد، وتقديم ملفاتهم للمحاكم،وتحقيق العدالة بشكل كامل، مؤكداً أنه لن يُسمح مرة أخرى بإستمرار نزيف الدم السوداني.
ووجه رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، خطاباََ للأمة السُودانية “السبت” وذلك بمناسبة مرور عام توليه منصب أول رئيس وزراء بعد سقوط نِظام الرئيس المخلوع عُمر البشير.
ولفت حمدوك أن أيدلوجية النِظام البائد أسهمت في عُزلة السُودان عن محيطه الدولي، وكشف عن جهود تبذلها حكومته لإزالة إسم السُودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإتهم النظام السابق بدعم ومُساندة الإرهاب.
ودعا لإحترام الوثيقة الدستورية وتطبيق بنودها احتراماً للقانون والمواثيق والعهود،وحث قوى إعلان الحُرية والتغيير والمكون العسكري في مجلس السيادة،على ضرورة التوافق حول تشكيل المجلس التشريعي الإنتقالي بأسرع فترة ممكنة إلتزاماََ بإستكمال هياكل ومؤسسات الفترة الإنتقالية.
مبيناً أن المؤسسة العسكرية تمثل جُزء من مؤسسات الدولة،وأشاد بإنحيازها للشعب السوداني في ثورة ديسمبر، وطالب بالمحافظة على الشراكة السياسية بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمكون العسكري وتطويرها لبناء الدولة السودانیة.
وأبدى حمدوك عن قلقه إزاء الخلافات والتباين في وجهات النظر داخل قوى إعلان الحُرية والتغيير التحالف الحاكم .
وأضاف قائلاً “قلقون من تداعي الفوضى داخل تحالف قوى إعلان الحُرية والتغيير اكبر تحالف سياسي وإجتماعي في السُودان” مبيناً أن توسع التحالف الحاكم هو باب للتشظي والإختلافات، ودعا للتوصل لصيغية حول إدراة الخلافات.
وأكد أن الإجراءات الإقتصادية التي شرعت حكومته في تنفيذها مؤلمة في الوقت الراهن، لافتاََ إلى أن الاختلالات في الإقتصاد السودان تستدعي تنفيذها
وأعلن إستمرار حكومته في دعم الغاز والكهرباء والدواء، وحث الشباب على تفجير الطاقات في مشاريع تدعمها الحكومة الإنتقالية.