الخرطوم _ صوت الهامش
قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ، إن حكومته تعمل على تحقيق العدالة وعدم الإفلات من العقاب، حتى يشعر الضحايا بـ (تحقيق العدالة)
ونوه حمدوك في مقابلة مع (فرانس 24) إنهم سيعملون بكل جهد لبناء قضاء مستقل، ومحاكمة المتهمين من قبل المحكمة الجنائية الدولية بصورة عادلة وشفافة في السودان.
وتلاحق المحكمة الجنائية الدولية الرئيس السوداني المعزول عمر البشير وعدد من معاونيه منذ العام 2009 لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في إقليم دارفور المضطرب .
وأبدى حمدوك تفاؤله برفع العقوبات عن السودان، وقال ان ذلك يُعد مفتاحا لكل القضايا الأخرى، وأضاف ان الحكومة الانتقالية تتحاور مع الولايات المتحدة الامريكية لرفع العقوبات عن السودان.
وأشار الي ان ثمة تحديات تواجه حكومته على رأسها تحقيق “السلام” ومعالجة المشكلة الاقتصادية، وبناء أجهزة الدولة وقضاء مستقل شفاف وعادل.
ولفت حمدوك على ان السودانيين فشلوا في خلق مشروع وطني منذ الاستقلال، ونه يطمح في خلق مشروع وطني حول “كيفية حكم السودان؟” يتوافق عليه السودانيين، وترك خيار من يحكم السودان؟ للشارع السوداني.
وحول رده عن إعادة الجنود السودانيين من “اليمن” قال: (تحكمنا الوثيقة الدستورية، التي تستوجب احترام كل الاتفاقات الموقعة، وهناك قضايا كثيرة، تبد فيها الحكومة المنتخبة).
وأجبرت ثورة شعبية إنطلقت خواتيم العام الماضي، الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير علي التنحي عقب قيام ضباط محسوبين للنظام السابق بإنقلاب عسكري، علي وقع إحتجاجات شعبية إستمرت أربعة أشهر .
وتجري في العاصمة السودانية الخرطوم محاكمة الرئيس المخلوع عمر البشير بتهم الثراء الحرام والمشبوه، وحيازة النقد الأجنبي.