الخرطوم ــ صوت الهامش
شنت حكومة ولاية جنوب دارفور، (الجمعة، 7 أغسطس)، حملة إعتقالات واسعة طالت نحو 20 معتقلاً، بمحلية كاس، ولا تزال حملة الملاحقات والمطارات مستمرة.
وكانت مدينة “كاس” بولاية جنوب دارفور، شهدت أحداث عُنف أدت لحرق مقر الشُرطة والنيابة،عقب قيام الشُرطة بإطلاق سراح زُعماء للمِليشيات المسلحة،تُتهم بإرتكاب جرائم وإستهداف للمواطنين.
وقال إسحق صديق عضو لجان مقاومة كاس ل”صوت الهامش” أن الإستخبارات العسكرية التابعة للجيش، وقوات من الدّعم السريع، نفذت حملة إعتقالات طالت قيادات من لجان مقاومة كاس مشيراً، إلى أن جزء من المعتقلين هم محمدين كير وخالد بوش واسماعيل سومة فضلاً عن عبدالرازق رزقة وعامر شنقال.
ولفت أن المعتقلين جرى نقلهم لمدينة نيالا، وتوقع فتح بلاغات وصفها بالكيدية في مواجهتهم.
وفي الاثناء قالت حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد النور، إن هذه الإعتقالات لا تستند على أي مسوغ قانوني، وهدفها ترهيب المنتقدين لسياساتها والمعترضين على سلوكها وفشلها.
وطالبت الحركة، حكومة الإنتقالية، بوقف هذه الإعتقالات فوراً، وإطلاق سراح كل المعتقلين من محلية كاس ومدن دارفور، كما أعلنت رفضها العودة إلى الأساليب القمعية التي كان يمارسها النظام البائد، من قتل وإرهاب وتكميم للأفواه.
وذكرت بإن الإعتقالات لن ترهب السودانيين من المطالبة بحقوقهم المشروعة ورفض ممارسات الدكتاتورية الجديدة، مؤكدة على أنه من حق المواطنين رفض المحاصصات والشلليات المتبعة في الحكومة وفرض حكام عليهم دون مشاورتهم.
وحذر بيان صادر من الحركة تلقته (صوت الهامش) الحكومة من مغبة سياساتها القمعية والتنكيل بالمواطنين وإطلاق يد المليشيات لقتل المدنيين الأبرياء ونهب ممتلكاتهم ومصادرة أراضيهم.
ولفت إلى أن تمادى الحكومة في ممارساتها العدوانية وسياساتها الرعناء وتكميم أفواه المواطنين قد يضطرها لإعادة النظر في كيفية التعاطي معها.
وتاتي الاعتقالات علي خلفية مطالبات بمحاسبة المليشيات الضالعة بجرائم قتل وحرق قري بمحلية كاس .
ودعا المرصد الدارفوري لحقوق الإنسان السلطات بولاية جنوب دارفور إطلاق سراح المعتقلين بصورة تعسفية .
تعليق واحد
لقد سمعنا بان المطلوبين ارتكبوا اعمال عنف واعتداء على الافراد والممتلكات باسم الاحتجاج بايعاز من الحركات المسلحة وتحديدا حركة عبدالواحد, فهل يمكنم الافادة بهذا الشان؟؟؟؟