حـركـة / جـيـش تحـرير الســودان
الإدارة المـدنية بالأراضي المحررة – جبـل مـرة – دارفـور
ملـحق تقـريـر رقــم (2)
بالإشـاره للعنوان أعلاه هذا ملحـق رقم (2) لتقرِيرنا الذي أصدرناه بتاريخ 2 فبراير 2016م بشأن الهجمات الحكومية ومليشياتِها (الجنجويد أوالدعم السريع) على منطقة جبل مرة وعموم دارفور ؛ حيث بدأت هجماتِها على منطقة جبل مرة في مستهل هذه السنة ؛ إبتداءً من 15 يناير 2016م إلى اليوم بعدد خمسة محاور جوًا وبرًا ولا ذالت قوات حركة تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبدالواحد النور تتصدى لتلك الهجمات ؛ ذاك وفي ظل غياب تام لدور كل المنظمات الإنسانية التي بإمكانها تقديم العون اللأزم للمدنيّن والمتضررين على حدٍ سواء لأنها إما تمت طردِها أو قيدت وقمعت من حقها في التحرك من قِبل حكومة المؤتمر الوطني ؛ تحتوي وتشمِل الملحق هذا ؛ تفاصيل الإنتهاكات الخطيرة والمستمرة بشأن وضد المدنيّن العزّل في منطقة جبل مرة وعموم دارفور حتى بعد تهجيرهم إلى معسكرات النزوح في المدن ومقرات اليوناميد (البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي في دارفور) والتي هي الأخرى باتت مكتوفة وعاجزة تماما من القيام بمسؤلياتها تجاه المدنيّن وهذا ما تساعد الحكومة في إخفاء معظم أدِلة الجرائم التي ترتكبها ؛ علاوة على الإنتهاكات الجسيمة الموضحة في تقريرنا الرئيسي وملحقهِا رقم (1) ؛ تضاعفت وتصاعدت ظاهرة الإختطاف المحلي بالقوة كجريمة منظمة من قِبل صفوة الخرطوم ومليشياتِها على المدنيّن العزّل بعد تهجيرهم من قراهم إلى معسكرات النزوح في دارفور بُغية تنفيذ خططِهم القاضية بتفكيك المعسكرات والحصول على مآربِهم الشخصية ؛ منها الإستغلال الجنسي والفدية المالية والتهديد والإبتزاز مقابل إطلاق سراحهم كمختطفون وضحايا ؛ بل طالت هذه الجريمة الممنهجة حتى عناصر وكوادر الذين وقعوا إتفاقيات السلام (الدوحه) المزيفة بالإقليم لتبرهن بذلك واقع الأقليم والتي مفادها إنعدام الأمن ؛ وتعد جريمة خطف الأشخاص المدنيّن بكل طرقِها من الجرائم الخطِرة على الإنسان والمجتمع على حدٍ سواء حيث تمُس سلامة الإنسان البدنية والنفسية والروحية والخطف من الجرائم الدخِيلة على مجتمع دارفور وهي تُسهِل في إستمرار إرتكاب الجرائم الأخرى كالقتل والإغتصاب والنهب مما يشجع مرتكبِيها على السلوك الإجرامي المستمر لتحقيق مآربهم الشخصية والمادية والتنظيمية (الحكومية) من عمليات الخطف لقاء تحرير الرهينة أو المخطوف مقابل فرض دفع أموال باهظة إلى تلك العصابات المدعومة من قِبلها كحكومة.
– لذلك هذه بعض من قوائم المختطفون من معسكرات دارفور وأطراف مُدِنِها منذ منتصف الشهر المنصرم وأعداد بعض القتلى والجرحى والمغتصبات والأموال المنهوبة وقرى المدنيّن التي أحرقت من قبل طغمة الخرطوم ومليشياتِها منذ بداية الشهر الجارى إلى اليوم :
* أولاً المختطفون:
– بعض الذين أطلقوا سراحهم بعد دفع فدية مالية من قِبل زويهم:
– بتاريخ 15 إبريل 2016م إختطف مليشيات الجنجويد(قوات الدعم السريع) عدد 2 نازح من معسكر كلمة للنازحين وتم إطلاق سراحهم في يوم 29 أبريل 2016م بعد دفع فدية مالية قدرها 70 ألف جنية سوداني من قِبل زويهم بالمعسكر وهم:
1- صابر هارون آدم 28 سنة.
2- محمد موسى 34 سنة.
– بتاريخ 28 إبريل 2016م حوالي الثانية صباحًا هاجمت مليشيات الجنجويد معسكر كلمة للنازحين بعدد 3 عربة لأندكروزر محملة بمدافع الدوشكا وبعض الأسلحة الخفيفة وأدت ذلك الهجوم إلى إصابة النازح/ أبكر الحاج فضل عبدالله بجروح بالغة في بطنه ؛ وتمكن المليشيات من إختطاف كل من النازحين:
1- حيدر إدريس جامع 45 سنة.
2- محمد عيسى 40 سنة.
3- الفاضل عيسى محمد 23 سنة.
حيث تم إطلاق سراحهم بعد دفع فدية مالية قدرها 120 الف جنية سوداني من قبل زويهم بتاريخ 30 إبريل 2016م.
– بتاريخ 2 مايو 2016م هاجمت مليشيات الجنجويد في قرية طوربغرب جبل مرة المدنيّن الذين هجروهم من قراهم الواقعة شرق قرية طور ؛ إلى طور وإختطفوا عدد 4 منهم وجرحوا عدد 3 آخرين ونهب عدد من مواشيهم وممتلكاتهم والمختطفون هم:
1- سعيد إسحاق جمعة 30 سنة.
2- جمعة قاري 56 سنة.
3- خديجة أبكر 43 سنة.
4- سليمان محمد 28 سنة.
– إما المجروحين هم:
1- يوسف سلامي أحمد(شيخ يويف) 26 سنة.
2- عبدالله عبدالرحمن(جنقا) 75 سنة ؛ ومات فيما بعد متأثرًا بذلك الجروح.
3- سالم أبكر 19 سنة.
تم إطلاق سراح المختطفون بعد دفع فدية مالية قدرها 170 ألف جنية سوداني من قِبل زويهم.
– إما الماشية والممتلكات التي نهبتها المليشيات المهاجمة هي : عدد 40 رأس من الماعز والضأن وعدد 20 حمار وعدد 5 دراجة بخارية.
– بتاريخ 15 مايو 2016م إختطف مليشيات الجنجويد(الدعم السريع) شيخ مشايخ معسكر أم زغراد بشرق مدينة نيالأ/ همه داؤود ؛ تم إطلاق سراحه لأحقًا بعد دفع فدية مالية قدرها 40 ألف جنية سوداني من قِبل مشايخ المعسكر.
– بتاريخ 17 مايو2016م إختطف مليشيات الجنجويد بقيادة أبوعمة موريات من عمودية شيخ نوري عدد 6 مواطن بشمال وحدة كرينيك الإدارية بغرب دارفور- الجنينة – كانوا في طريقهم لزيارة أحد اقاربهم على ظهر عربتان لأندكروزر و2إس ؛ حيث طالب الخاطفون منهم دفع فدية مقدارها 750 ألف جنية سوداني مقابل إطلاق سراحهم وتمكن زوي المختطفون بدفع مبلغ قدرها 500 الف جنية سوداني وتوعدوا بدفع باقي المبلغ المفروض لهم وتم إطلاق سراحهم مع إحتجاز العربتان كضمان للسداد ؛ بنفس التاريخ والمختطفون هم:
1- الدوم علي أحمد 50 سنة.
2- مدثر رمضان محمد 42 سنة.
3- أبكر آدم إبراهيم 40 سنة.
4- إدريس أبكر عمر37 سنة ؛ مالك عربة 2إس.
5- محمد أحمد علي(أب درق)35 سنة ؛ مالك عربة اللأندكروزر.
6- الحاج عبدالرحمن إسماعيل 46 سنة.
* بعض المختطفون الذين لم يتم إطلاق سراحهم بعد من قِبل مليشيات الجنجويد:
– بتاريخ 6 مايو 2016م إختطف مليشيات الجنجويد عدد 4 نازح من معسكر سورتني بشمال غرب جبل مرة أمام قوات اليوناميد التي تجاورها في القرية إلى جهة مجهولة والمختطفون هم:
1- فيصل آدم 35 سنة.
2- محمد يوسف 32 سنة.
3- زكريا موسى 18 سنة.
4- آدم يوسف 13 سنة.
– بتاريخ 7 مايو 2016م إختطف مليشيات الجنجويد عدد 2 نازح في سوق قرية كركرأ قرب معسكر سورتني وقبل فرارهم طالبوا عجوز من أهالي المنطقة كان بجوار منهم لتبليغ زوي المختطفون بدفع مبلغ قدرها 165 ألف جنية مقابل إطلاق سراحهم والمختطفون هم:
1- آدم موسى بشير 23 سنة.
2- عبدالرحمن عبدالله 38 سنة.
– بتاريخ 7 مايو 2016م حوالي الخامسة مساءً إختطف مليشيات الجنجويد(الدعم السريع) نازحان من معسكر سورتني في طريق سورتني كبكابية بشمال دارفور وتم حصار المعسكر وقفل الطريق من قبل مليشيات الجنجويد ومن ذلك التاريخ إلى اليوم ما ذال الطريق مقفولاُ ، وأدت ذلك إلى نقص حاد في المواد الغذائية والضرورية في المعسكر هذا وفي ظل غياب المنظمات الإنسانية التي من شأنها تقديم اللازم ؛ والمختطفون هم:
1- عابدين جلابي 28 سنة.
2- ضوالبيت 25 سنة.
– بتاريخ 28 إبريل 2016م أمرت سلطات مديرية مورني التابعة لسلطة الخرطوم بغرب دارفور نازحي معسكر مورني بنقل المعسكر إلى بعد 3 كلم خارج المدينة وعندما رفض شيوخ المعسكر ذلك الأمر بحجة إنعدام الأمن حتى على بعد أمتار قليلة من المعسكر بسبب الإنتشار الواسع لمليشيات الدعم السريع (الجنجويد) حول المعسكر وهجوم وإعتراض كل من يخرج منها ؛ قامت جهاز أمن المؤتمر الوطني أو الجنجويد (الدعم السريع)
بإعتقال عدد 11 مواطن من بينهم شيوخ من قيادات المعسكر عن طريق الخِداع وهم :
1- آدم عبدالرحمن إسحاق 49 سنة.
2- الشيخ يحيى حامد 45 سنة.
3- آدم عبدالشافع 38 سنة.
4- محمد آدم أرباب 32 سنة.
5- الصادق آدم حسين 35 سنة.
6- آدم محمد عمر 46 سنة.
7- يحيى محمد آدم 39 سنة.
8- أرباب فضل موسى 40 سنة.
9- إسحاق آدم عيسى 34 سنة.
10- إسحاق الحلنقي 50 سنة.
11- يعقوب بندسي 57 سنة.
– بتاريخ 19 مايو 2016م إختطف مليشيات الجنجويد عدد 14 نازح من بينهم أطفال ؛ من معسكرات فوريكا بقريضة التي تقع جنوب شرق مديرية نيالأ بجنوب دارفور بحجة إن لهم عدد 20 ماشية (ماعز) قد فقدت ؛ والمختطفون هم:
1- الفاضل يعقوب 20 سنة.
2- جدو الضي شقف 15 سنة.
3- عيسى عبدالله 25 سنة.
4- عادل أبكر آدم 20 سنة.
5- الضي شقف علي 60 سنة.
6- حمادي يعقوب محمد 40 سنة.
7- سليمان شمين محمد 50 سنة.
8- إسحاق سليمان شمين 17 سنة.
9- حسن الضي شقف 14 سنة.
10- حسين الضي شقف 17 سنة.
11- محمد أحمد علي 27 سنة.
12- صلاح محمد علي 19 سنة.
13- يعقوب علي الفاضل 21 سنة.
14- يحيى موسى آدم 25 سنة.
– بتاريخ 20 مايو 2016م إختطفت مليشيات نظام الخرطوم النازح / محي الدين تجاني 37 سنة من معسكر كأس للنازحين بجنوب دارفور وفروا به إلى جهة مجهولة.
– بتاريخ 24 مايو 2016م إختطف مليشيات الجنجويد الطالب بالمرحلة الثانوية / عادل عيسى زكريا نهار من مديرية كتم – وحدة قرية عبدالشكور بشمال دارفورتحت تهديد السلاح وفروا به إلى جهة مجهولة وطالب الخاطفين عبر إتصال هاتفي زوي الطالب بدفع مبلغ قدره 80 ألف جنية سوداني مقابل إطلاق سراحه.
– بتاريخ 24 مايو 2016م إختطف جهاز أمن نظام الخرطوم عدد 3 نازح من معسكر كلمة للنازحين بنيالأ – جنوب دارفور وفروا بهم إلى جهة مجهولة والمختطفون هم:
1- آدم عبدالجبار فضل 40 سنة.
2- بكر محمد يحيى 26 سنة.
3- أبو عبيدة إدريس 29 سنة.
– بتاريخ 27 مايو 2016م إختطف مليشيات النظام (الجنجويد) الذين كانوا يستقلون عدد 2 عربة لأندكروزر محملة بالدوشكات عدد 6 مواطن بينهم عدد 3 فتيات منهن أثنتان قُصر كانوا في طريقهم من شرق الجبل إلى الفاشر والمختطفون هم:
1- شمس الدين صالح 40 سنة.
2- داؤود حامد 53 سنة.
3- الحاج أبكر آدم 65 سنة.
4- سارة علي حسين 15 سنة.
5- سليمة عمر يعقوب 17 سنة.
6- مريم يوسف أبكر 28 سنة.
– بتاريخ 31 مايو 2016م إختطف مليشيات الجنجويد الشاب/ نور الدين أبكر شعيب 30 سنة في مديرية كأس بجنوب دارفور من أمام منزلهم بحي المجلس-
كأس- وفروا به إلى جهة مجهولة.
– بتاريخ 1 يونيو 2016م إختطف مليشيات المؤتمر الوطني (الجنجويد او الدعم السريع) عدد 6 أفراد من السلطة الإقليمية بدارفور الموقعة لإتفاقية ما أسموها بالسلام في الدوحة التي يجاريها الآن بعض من الحركات بمنطقة بئر شلة بشمال دارفور من بينهم:
1- يحيى حسن نيل (عضو مجلس السلطة الإقليمية)
2- التوم سليمان.
3- محمد إبراهيم.
* ثانياً بعض القتلى والجُرحى والمغتصبات والقرى التي حرقت وأموال المدنيّن التي تمت نهبها خلال الشهر الجارى في عموم دارفور:
– بتاريخ 2 مايو2016م قصفت طيران الحرب الحكومي كهوف شرق قرية كتروم وفُولي بغرب جبل مرة حيث تجمع المهجورين من قراهم وأدت ذلك القصف إلى حالات تسمم واسعة النطاق وسط المدنيّن المهجورين وفي ظل إنعدام الأدوية و غياب المنظمات الإنسانية مات في اليوم التالي عدد 13 مدني نتيجة لذلك السموم والموتى هم:
1- حليمة محمد شرف 22 سنة.
2- حليمة عبدالله أرباب 19 سنة.
3- مريم آدم يحيى 35 سنة.
4- حواء طبلة 39 سنة.
5- حليمة يوسف درجة 21 سنة.
6- حليمة آدم عيسى 7 سنة.
7- حواء مهاجر شرف الدين 5 سنة.
8- أحمد عبدالجبار عبدالله 12 سنة.
9- آدم عبدالجبار 6 سنة.
10- محمد شاو 4 سنة.
11- زينب عيسى 1 سنة.
12- محمد محمد آدم 19 سنة.
13- فريدة يوسف عبدالرحمن 3 سنة.
– بتاريخ 4 مايو 2016م اعادت الطيران الحكومي قصفها على مناطق شرق كتروم مما أصابت عدد 3 طفل بجروح عميقة والمصابين هم:
1- عبدالحفيظ هارون موسى10 سنة.
2- سليمة هارون موسى 15 سنة.
3- عامر هارون موسى 7 سنة.
– كما أدى ذلك القصف إلى نفوق عدد 22 رأس من الأبقار وعدد 51 رأس من الماعز والضأن.
– بتاريخ 7 مايو 2016م إغتصب مليشيات الجنجويد عدد 3 فتيات من معسكر طويلة للنازحين بشمال دارفور حينما كُنّ في طريقهن لجلب الحطب على بعد كيلو خارج المعسكر وتتراوح أعمارهن ما بين 17 الى 23 سنة وهن (رموز أسمائهن) :
1- أ , خ , ج.
2- ج , س , أ.
3- م , ط.
* ملحوظة: تفهما لثقافة المجتمع وقيّمها لقد حفظنا الأسماء الحقيقية للضحايا في سجلات الحركة الرسمية وإكتفينا بالرموز أعلاه لإغراض الإشارة.
– بتاريخ 7 مايو قصفت الطيران الحكومي قرية تيّو 2 كلم شرق معسكر سورتني حيث أدت ذلك القصف إلى إصابة عدد 4 نازحين بجروح عميقة و الجرحى هم:
1- عبدالرازق حامد يوسف 54 سنة.
2- سليمان أحمد 23 سنة.
3- زكريا محمد 36 سنة.
4- آدم مصطفى 41 سنة.
– بتاريخ 7 مايو 2016م قتلت مليشيات الجنجويد عدد 2 مواطن وجرح واحد في طريق أم لعوطة 7 كلم شمال غرب مديرية كبكابية بشمال دارفور والقتلى هم:
1- جمعة ساير عجيب 27 سنة.
2- منزول عبدالله عجيب 22 سنة.
إما الجريح هو : محمد آدم (عجينة).
– بتاريخ 8 مايو 2016م قتلت مليشيات الجنجويد المواطن صالح أبكر صالح في داخل جنينته (جنائن المانجو) على بعد 1 كلم من مديرية نيرتتي بوسط دارفور.
بتاريخ 12 مايو 2016م قصفت مليشيات الجنجويد مسجد قرية سورتني بدانة آربجي مما أدت إلى حرق المسجد وقتل الطفل / مجاهد جمعة آدم 9 سنة وجرح كل من:
1- محمد علي آدم 19 سنة.
2- علي عبدالله محمد 39 سنة.
بتاريخ 22 مايو 2016م هاجمت مليشيات الجنجويد بقيادة المدعو عيسى حسين (الدعم السريع) على قرية أزرني حوالي 7 كلم شرق مديرية الجنينة بغرب دارفور وقتلت عدد 11 مواطن داخل المسجد وجرح عدد4 آخرين على مشهد ومرأى قوات اليوناميد والحكومة وتعود أسباب الهجوم على أثر مشاجرة في اليوم ذاته وقعت بين أفرادها وطفل من القرية كان قد إستأجره أحد أفراد المليشيا(المقتول) أن يوصل له بضاعته على ظهر درداقة (ناقلة) من سوق القرية وإلى مقصده ؛ بعد أن وصل له الطفل بضاعته رفض فرد المليشيا هذا دفع الأجرة للصبي كحق بل إنهال عليه بالضرب والإساءة ؛ مما أثار غضب الصبي وسدد له طعنه بسكينه وأرداه قتيلا ً ؛ تجمع باقي المليشيات وطالبوا أهل القرية بدفع مبلغ قدرها 450 الف جنية سوداني كدية للمقتول خلال 24 ساعة ؛ إستطاع أهل القرية تسديد نصف المبلغ المفروض لهم ووعدوا بالباقي لليوم التالي ولكن تفاجؤا بهجوم المليشيات ذاتها على المصلين في مسجد القرية (أزرني) وتحولت المسجد إلى مجزرة بشرية حصدت فيها أرواح أعظم شباب القرية وخادمِيها والجدير بالذكر إن أهل القرية سددوا لهم ما تبقى من الدية المفروضة عليهم بعد المجزرة المحصودة ؛ وشهداء مسجد أزرني هم:
1- ياسين آدم إبراهيم 28 سنة.
2- محجوب عبدالله محمد توج 45 سنة.
3- عبدالمجيد يحيى علي آدم 29 سنة.
4- إبراهيم يحيى 70 سنة.
5- عبدالله هارون حبو 75 سنة.
6- خميس ابو سعيدنا 70 سنة.
7- عبدالله آدم داؤود 40 سنة.
8- محمد آدم داؤود 37 سنة.
9- هارون إسحاق حسن 24 سنة.
10- آدم عبدالكريم 33 سنة.
11- جمعة إسماعيل محمد أبكر 17 سنة.
إما الجرحى هم:
1- إسماعيل محمد أبكر 55 سنة.
2- أحمد مصطفى آدم 11 سنة.
3- نصرالدين مصطفى آدم 8 سنة.
4- الهادي أبكر محمد 35 سنة.
– الواضح من ما أوردناه أعلاه هي القليل من الإنتهاكات الجسيمة والممنهجة التي تحصلنا عليها في غضون الشهر والنصف ؛ التي ظلت تقودها المليشيات المدعومة من نظام المؤتمر الوطني ضد المجموعات الإفريقية في عموم دارفور ولا تثتثناهم في ذلك حتى في أماكنهم الدينية المقدسة وحرمتها – أمام مرأى ومسمع قوات البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي في الإقليم (اليوناميد) وفي ظل إنعدام المنظمات الإنسانية التي بإمكانها تقديم العون اللأزم للضحايا والمتضررين في أماكن الحوجة لأنها إما طردت أو قيدت تحركاتها من قبل الحكومة حتى تتمكن الأخير هذا إخفاء أدلة جرائمها المتصاعدة بوتيرة منتظمة وتنفيذ سياساتها المعلنة في مستهل هذه السنة والتي بدأتها بهجماتها البرية والجوية على مدنيّي منطقة جبل مرة وسياسة الإستيطان الأجنبي والتي فيها تغير الديموغرافية السكانية بدارفور وتدخل في ذلك تهجير لمن لن يهجروا وينزحوا بعد من قراهم وما مجازر قرى جنوب وشرق مديرية الجنينة إلاّ نمازج لدفع وإجبار المدنيّن إلى النزوح بُغية تنفيذ سياسة الإستيطان التي تغير الديموغرافية السكانية بالإقليم.
حـركة/ جـيـش تحـرير السـودان
الإدارة المدنـية بالأراض المحـررة
دارفــور – قطاع جــبل مـرة
3 يونيو 2016م