أصيبت مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور مساء أمس الأحد بالفزع إثر انفجار مخزن للسلاح والذخيرة قيل إنه تابع لقوات الدعم السريع بواحدة من الأحياء السكنية وسط المدينة مما أدى إلى استشهاد و إصابة العشرات من السكان المدنيين بالإضافة إلى حرق عدد من المنازل و انتشار الرعب والفزع أوساط السكان فى وقت تندلع فيه المعارك المسلحة بين المعارضة و القوات الحكومية في الإقليم.
لم تكن مدينة نيالا الأسيرة فى ايدى المليشيات والعصابات المسلحة تنتظر مزيدا من التفريط والاستهتار بأرواح المدنيين من خلال تخصيص مخزن للذخيرة بمنطقة سكنية لا تبعد كثيرا عن أحد أهم الأسواق بالمدينة، وإذ تودع العائلات شهداءها و تتابع إسعاف وعلاج الجرحى والمصابين فإن الضحايا لا ينتظرون من النظام المستهتر بدماء الأبرياء و المهدر للحق فى الحياة تحقيقا شفافا حول أسباب الكارثة، ومحاكمة عادلة ومنصفة للمتسبيين فيها، وهذا واقع مؤسف يعتبر تفريطا فى حق الوطن و المواطن التعايش معه والتعامل معه كأمر طبيعى.
إن استمرار هذا النظام يعنى استمرار القتل و الموت و النزوح و اللجوء. ندعو جميع المواطنين بالولاية إلى تنظيم الصفوف و العمل على استعادة الأمن والسلام و التعايش السلمي ولن يتحقق ذلك إلا بإسقاط النظام
*أمانة الإعلام / ولاية جنوب دارفور*
*21 مايو 20177م*