الخرطوم : صوت الهامش
إتهمت حركة تحرير السودان مناوي النظام باستغلال سانحة التراخي الدولي بالاعتداء علي مواقعها في مناطق عدة بدارفور بغية فرض السلام عبر فوهة البندقية كما قالت .
ولفت الحركة في بيان ردا علي ما ساقته دول الترويكا ازاء المعارك العسكرية الاخيرة بإقليم دارفور ،مشيرة الي ان العدوان علي مواقع الحركة ادي الي كارثة إنسانية تمثلت في إطلاق يد المليشيات التابعه للحكومة فقتلت المدنين واغتصبت النساء فضلا عن نهب اموالهم وحرق القري الذي نجم عنه نزوح لاعداد مهولة من المواطنين.
وكانت مجموعة الترويكا (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج) وسفارات دول الاتحاد الأوروبي المقيمة في الخرطوم ، ابدت عن بالغ قلقها إزاء التقارير التي تفيد بتجدد القتال في دارفور بين حكومة السودان والحركات المسلحة ، وطالبت الطرفين بإظهار ضبط النفس والعودة إلي وقف إطلاق النار والمفاوضات .
وناشدت الحركة في بيان تلقتة (صوت الهامش) الاتحاد الاروبي التحرك بسرعة للضغط علي النظام بالسماح للمنظمات الانسانية للعودة، وتقديم العون للمتضررين في مناطق النزاع ووقف الانتهاكات الصارخه لحقوق الانسان، وطالبت بأن يكون الاتحاد طرفا في العملية السلمية ويلعب دور أساسي مع الاتحاد الافريقي.
وبينت الحركة ان علي الاتحاد الاوربي ان يضع في الاعتبار انه لا يمكن حل مشكلة الهجرة الغير شرعية عبر الصحراء الي البحر المتوسط الا بالوصول الي معالجة اسبابها ووقف الحرب وتحقيق السلام الشامل يخاطب جذور الازمة التي ادت للهجرة.
وأشارت الي ان مليشيات الدعم السريع تتخذ مكافحة الهجرة الغير شرعية وسيلة للكسب المادي ، لتصبح أداة تنفيذية وشريكة مع العصابات التي تُمارس التجارة بالبشر وتدير هذه العملية .
وطالبت الحركة اليوناميد التحرك فورا الي مناطق النزاع للتحقيق مما يجري علي الارض لحماية المدنين.
وأكدت الحركة موقفها المبدئي للحل السلمي، فضلا عن استعدادها للوصول الي سلام عادل وشامل ومستدام، معتبرة ان وقف العدائيات سيكون مدخلا لمخاطبة الوضع الانساني .
واتهمت الحكومة بخرق عملية وقف العدائيات ، لجهة أنها لا تلتزم بها ، بل تستخدمها في تسليح مليشياتها لارتكاب فظائع انسانية ، وطالبت الوساطه ان تعمل علي الزام الاطراف عبر اتفاق مراقب باليات.
واندلعت نهايات الشهر الماضي مواجهات مسلحة بين ائتلاف حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي والمجلس الانتقالي بقيادة الاسير نمر عبدالرحمن في مناطق واسعة من ولايتي شمال وشرق دارفور،حيث شنت المليشيات المسلحة هجوما عنيفا علي مناطق (عين سيرو) أجبرت نحو (40) الف مواطن علي النزوح من مناطقهم.
تعليق واحد
Good idea to stop the genocide and be a witness to assist, but the people of Darfur as the most true affected people among whom are the majority Non-Arab Ethnic Groups as target as widely observed always.