الخرطوم – صوت الهامش
أعلن تجمع قوى تحرير السودان، البدء الفعلي في عملية الترتيبات الأمنية، وذلك عقب تنظيم إحتفال بمانسبة دخول قواتها الي مناطق الإرتكاز والتجميع.
ووفقاً لاتفاقية السلام الموقعة في مطلع أكتوبر الماضي بين الحكومة والحركات المسلحة في مدينة جوبا، فإن أطراف الإتفاقية ستنشر قوات عسكرية مشتركة قوامها 12 ألف جندي، تم الإتفاق لاحقا على رفع عددها إلى 18 ألف جندي، لحفظ الأمن بدارفور.
وقال الناطق الرسمي لتجمع قوى تحرير السودان، فحتي عثمان أحمد، في تصريح صحفي، إن وفد رفيع المهام من التجمع سيصل مدينة الفاشر، غداً الثلاثاء الموافق لترتيب الاحتفال، والتحضير لاستقبال قادة مسار دارفور الذين يزورون مدن وقرى دارفور المختلفة الأيام القادمة، كما سيجري الوفد عدة لقاءات ومباحثات رسمية، أيام تواجده.
ويأتي ذلك، في خضم تدهور الأوضاع الأمنية في إقليم دارفور، حيث ترتكب إنتهاكات واسعة ضد حقوق الإنسان.
ومن ناحيته، أقر حاكم ولاية شمال دارفور، محمد حسن عربي، ”الأحد“ في تدوينه على صفحته بـ ”الفايسبوك“ بتدهور الأوضاع الأمنية في إقليم دارفور وصفها بالمريعة، عقب إنهاء تفويض البعثة المختلطة للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ”يوناميد“.
وأنهى مجلس الأمن الدولي تفويض بعثة يوناميد، نهاية العام الماضي، بدارفور حيث عملت 13 عاما تحت الفصل السابع الذي يتيح لها استخدام القوة لحماية المدنيين.
ورغم تصريحات الحكومة الإنتقالية، بشأن تكوين آلية وطنية لحماية المدنيين في دارفور عقب إنها ولاية بعثة يوناميد، إلا أنها لم تباشر مهامها.
ورفض النازحين في دارفور، إنهاء تفويض بعثة يوناميد، وأعربوا عن مخاوفهم من إرتفاع وتيرة إنتهاكات حقوق الإنسان ضدهم.