الخرطوم _صوت الهامش
عقدت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور ، امس الجمعة ، بمدينة عنتيبي الأوغندية، لقاءات موسعة مع قوى سياسية ومدنية ونسوية وشبابية سودانية، ضمن مشاوراتها لتشكيل جبهة مدنية تهدف إلى إنهاء الحرب ومعالجة جذور الأزمة السودانية.
وفي بيان للحركة تلقته (صوت الهامش) اليوم السبت، قال الناطق الرسمي للحركة محمد عبد الرحمن الناير أن اللقاءات شملت اجتماعات منفصلة مع المجموعات النسوية، ولجان المقاومة، والدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق، إضافة إلى ممثلين عن القوى السياسية وحركات الكفاح الثوري والمجتمع المدني، واختتمت بلقاء مع اللواء (م) فضل الله برمة ناصر، رئيس حزب الأمة القومي.
وأوضح ان الاجتماعات ناقشت تداعيات حرب 15 أبريل التي خلفت وضعاً إنسانياً كارثياً وشبح المجاعة، وأكدت الأطراف ضرورة وقف الحرب والتوافق على تشكيل حكومة انتقالية مدنية مستقلة، مع معالجة جذور الأزمة التاريخية، وإعادة هيكلة الدولة، وبناء جيش قومي بعقيدة موحدة.
وأكدت القوى المشاركة ترحيبها بمبادرة الحركة، واتفاقها على استمرار المشاورات وتوسيع دائرة العمل المشترك لتكوين الجبهة المدنية، مع استثناء حزب المؤتمر الوطني والجهات المتورطة في أزمات البلاد منذ 1989. كما شددت اللقاءات على أهمية مواجهة خطاب الكراهية والعنصرية، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية لجميع المتضررين، للحفاظ على وحدة السودان ومنع تفككه.