لقد ظللنا نتابع عن كثب الوضع الصحى والإسهالات التى ضربت مناطق واسعة بالنيل الأزرق خاصة مدينتى الدمازين والروصيرص ، وقد أصيب المئات من المواطنين وتوفي العشرات منهم دون أن يجدوا الرعاية الصحية والإهتمام الرسمي بما يرتقي لحجم الكارثة الإنسانية.
ظلت الحكومة المركزية والولائية تتكتمان علي الأوضاع الصحية وتوضيح حقيقة وحجم الكارثة للرأي العام وإعلان إقليم النيل الأزرق منطقة كوارث حتى تتدخل المنظمات الدولية لتقديم العلاج اللازم ووقف نزيف الموت وتمدد الوباء إلي مناطق أخري.
إزاء الكارثة الإنسانية بالنيل الأزرق فإن حركة / جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور توضح الآتي:
1. إعلان كامل التضامن مع أهلنا المنكوبين في النيل الأزرق والمناطق السودانية الأخري التى ضربها الوباء.
2. ندين ونشجب بأشد العبارات صمت حكومة الخرطوم وولاية النيل الأزرق عما يجري وتكتمها على الكارثة الإنسانية بإنكار وقوعها تارة والتقليل من حجمها تارة أخري.
3. إن أقليم النيل الأزرق منطقة كوارث ونناشد كل المنظمات الإنسانية والصحية وحكومات العالم الحر بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأبرياء ووضع حد لتمدد الوباء إلي مناطق سودانية أخري ودول الجوار.
4. نناشد كل الأطباء السودانيين الشرفاء والشباب السوداني وكياناتهم بالتحرك الفوري إلي النيل الأزرق لمساعدة المواطنين بالتوعية والإرشاد الصحي وكل ما من شأنه أن يساعد في وضع حد لإنتشار الوباء والإسهام في معالجة المصابين.
5. نثمن عاليا حراك شباب النيل الأزرق منذ لحظة إنتشار الوباء ومتابعتهم اللصيقة للوضع الصحي ، ونشكر كل الذين ساهموا إيجابا بالكتابة والتوعية والمتابعة وتبصير وتنوير الرأي العام بحقيقة الأوضاع الصحية بالنيل الأزرق.
التعازي لأسر ضحايا الوباء وعاجل الشفاء للمصابين
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمي باسم مكتب رئيس الحركة
16 سبتمبر 2016م