الحرية – العدل – الســـــــــــــــــلام – الديمقراطية
حركة / تحــــــــــرير السودان-قيادة عبدالواحد نور
مــكتب شرق الاوسط
بيان حول احداث داخلية جامعة امدرمان
في اللحظة التي كانت تتطلع اناملنا لمعانقة اليراع لهفة ً لكتابة عبارات التهاني والتبريكات لجموع المسلمين ايذاناً بحلول عيد الاضحي المجيد وفي يوم عرفة والتي تكثر فيها العبادات اطلت علينا مليشيات المؤتمر الوطني التي تتخذ الاسلام السياسي نهجاً لها وقامت بتصرف مغاير تماماً للاسلام بل لكل من يملك الضمير الانساني او ذو عقيدة سماوية حيث قامت طغمة الانقاذ بمداهة طلاب دافور داخل داخلية جامعة امدرمان الاسلامية في ليلة عرفة الموافق 31-8-2017م متسلحة بالسواطير والسكاكين ومستغلة مغادرة معظم طلاب الاقاليم الاخري لمقر الداخلية بغية قضاء عطلة العيد مع زويهم وبين ظهرانيهم في حين قبع غالبية طلاب دارفور في الداخلية لشعورهم بفقدان نكهة العيد في ظل معاناة اهلهم في معسكرات النزوح واللجوء والوضع الامني المزرئ حيث اسفر عن الهجوم بطعن عشرة من الطلاب توفي علي اثره الطالب / محمد جعفر ( جيفارا ) واعقبه في اليوم الثاني (اول ايام عيد الاضحي ) زميله الطالب / اشرف الهادي ولا زال الاخرون في حالات خطيرة للغاية و متزامنة مع الوقت الذي يستعد فيها الحجاج بنحر الذبائح يمارس استخبارات ومليشيات النظام القتل و سفك دماء الابرياء العزل في مسلك لايمت الاسلام بصلة .
علماً بان الطلاب سالف الذكر ينضوون تحت منظومة الجبهة الشعبية المتحدة مكتب حركة جيش تحرير السودان بمصر تدين وتستنكر بشدة إغتيال الطلاب الممنهج حيث تدعوا كافة المنظمات الانسانية المحلية والدولية والنشطاء الحقوقين بتوثيق هذه الجريمة الغدرة وتدريجها إلى لائحة الأدلة المادية التي يجب أن تضاف إلى محكمة الجنايات الدولية .
طلابنا الشرفاء ،جماهير شعبنا الصامد دوماً ان الجبهة الشعبية المتحدة هي العمود الفقري والشريان النابض لحركة جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/عبد الواحد محمد أحمد النور حيث ظلت تقدم مع فجر طل يوم شهيدا تلو الآخر ولن تزيدها مثل هذه المآمرات والقتل إلا صموداً و اصراراً على تحقيق مطالب شعبنا وحقوقهم العادلة .
مكتب حركة جيش تحرير السودان بمصر تتقدم خالص ا لتعازي إلى أسر الشهداء وإلى كافة أعضاء الجبهة الشعبية المتحدة
الشفاء العاجل لجرحانا .
والمجد والخلود لشهدائنا
سنزيقهم دماً بدم وجرحاً بجرح
دمتم ودامت نضالاتنا
مهدي ادم يعقوب – الامين الاعلامي
مكتب شرق الاوسط
7-9-2017م