الخرطوم _ صوت الهامش
قالت حركة جيش تحرير السودان،قيادة مني أركو مناوي،أن إستمرار التفلتات الامنية المتكررة في جميع أنحاء البلاد ووضع العراقيل أمام تنفيذ اتفاقية السلام،فضلاً عن إهدار الوقت بصورة متعمدة،سيقود البلاد الى الانزلاق الأمني الذي يصعب السيطرة عليه و ربما يؤدي إلى تفتيت السودان.
وتشهد مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور،اقتتال قبلي منذ نحو ثلاث أيام أدى لمقتل 18 شخص،وإصابة نحو 54 اخرون،وفرار الاف السنين.
وقال بيان صادر عن الحركة طالعته “صوت الهامش” أن ولايات دارفور المختلفة ظلت تعيش في ظروف أمنية و إنسانية صعبة جداً منذ قيام الثورة،وأكدت أنه بعد سقوط النظام البائد ظلت مليشيات النظام البائد تهدد إستقرار الاقليم بصورة واضحة خاصة في ولاية غرب دارفور.
وطالبت الحركة بالإسراع في تشكيل ما تبقي من هياكل السلطة و خاصة حاكم الاقليم بكامل صلاحياته الفدرالية و أن تولي إهتماما خاصاً لملف الترتيبات الامنية وتشكيل القوات المشتركة لحفظ الأمن في إقليم دارفور .
وتابع البيان “أن هذه الظواهر السالبة تعتبر من مخلفات النظام البائد الذي ما زال لديه أيادي خفيه تعبث بإرادة بعض مكونات الولاية فيجب علي الجميع تفويت الفرصة علي المتربصين بمستقبل السودان”.
من جهته، قال حاكم ولاية غرب دارفور، محمد عبدالله الدومة إن مدنية الجنينة شهدت حالة من الإنفلات الأمني بسبب مقتل شخصين وجرح آخر ليلة السبت 3 ابريل، مما أدى إلى حالة من التوتر الأمني من قبل الخارجين عن القانون.
مشيراً إلى إجراء تدابير لازمة وباشرت النيابة التحقيق في حادثة القتل، واستدرك بقوله : ”ولكننا نتأسف على ما جرى من حالات لبث الرعب بمدينة الجنينة جراء إطلاق الاعيرة النارية في حى الجبل، والثورة والتضامن والحرائق التي نشبت في عدد من المنازل بمربعات حي الجبل“.
وحث الدومة، لمواطنين في مدينة الجنينة الحيطة والحذر والتحلي بالصبر والإحتكام لصوت العقل والبقاء في منازلهم والإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها لأقرب قوة ارتكاز حتى تستطيع الأجهزة الأمنية أن تقوم بدورها في إعادة الاستقرار لمدينة لجنينة.