الخرطوم : صوت الهامش
كشفت حركة تحرير السودان “مناوي “عن إعداد فريق العمل الإنساني الذي كلفته ، تقريراً عن الوضع الأمني و عملية السلام في دار فور يغطي الفترة ما بين 15 ديسمير 2016 الي 15 مارس 2017 م.
وقالت الحركة ان التقرير يقع في 50 صفحة ، و يشمل 8 محاور أساسية ، تتمثل في استمرار غياب الامن ، و تجليات مظاهر العنف ، و تفاقم الازمة الانسانية ، و مؤشرات و مخاطر المهددات الامنية ، و تداعيات سياسة تحفيز الحكومة السودانية من قبل المجتمع الدولي، و سياسة توطين المستجلبين في دارفور ، و اهدار الحكومة لفرص حلول الازمة ، و تساؤلات حول ارقام القتلي و الموتي بسبب الحرب و منهجية اعداد التقارير الخاصة بالعنف ضد المدنيين ، و غياب منظمات حقوق الانسان و الية لمراقبة العمل الانساتي التي تمثل اصحاب المصلحة.
وحوى التقرير جداول شاملة توضح نوع الانتهاكات في الفترة المعنية حول حوادث القتل العمد بواسطة المليشيات و القوات النظامية ، و الموت بانعدام الامن الغذائي في المعسكرات ، و حالات الاغتصاب و التحرش الجنسي ، و الاصابات بجروح ، و حالات سرقة المواشي و نصب الكمائن و الاعتداءات و الهجوم ، و الاختطاف ، و النزوح و التهجير القسري ، و الاعتقال و الحرق الذي يشمل القري و المزارع و المتاجر.
ويخلص التقرير الذي تلقتة (صوت الهامش) في محوره الاخير بإصدار جملة من التوصيات و المقترحات العملية التي تساعد او تمكن المهتمين بشان الاوضاع الإنسانية في دار فور من تطوير و تقديم مقترحات أكثر فعالية لمعالجة الوضع.
ويشهد إقليم دارفور نزاعًا مسلحًا بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة منذ عام 2003 خلف 300 ألف قتيل وشرد نحو مليونين و500 ألف شخص وفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة.
للاطلاع علي التقرير اضغط هنا