الخرطوم : صوت الهامش
دعت حركة جيش تحرير السودان قيادة “مناوي” المملكة الأردنية القيام بتنفيذ أمر القبض الصادر من المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني عمر البشير وتسليمه للعدالة بوصفها عضواً في المحكمة الجنائية الدولية وموقعة علي ميثاق روما.
والتمست الحركة في بيان تلقته (صوت الهامش) ، من حكومة المملكة الاردنية ألا تحمي من ارتكب افظع وأبشع الجرائم ضد مواطنيه وألا تُساهم في إفلاته من العقاب وأن تُمكَّن العدالة أن تجري مجراها حتى يُواسى الضحايا وتُسترد حقوقهم.
وطالبت الحركة المملكة الاردنية بأن تتذكر أنها تستضيف قاتلاً دموياً شديد الخطر على الإنسانية فضلا عن ان أياديه ملطخةٌ بدماء مئات الآلاف من الأبرياء وأبانت “فالتاريخ لا يرحم ودماء الأبرياء لن تضيع هدراً”.
وكانت الجنائية ” أصدرت مذكرتي اعتقال بحق عمر البشير في عام 2009 و2011 للمثول أمام المحكمة في خمس تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وتهمتين بجرائم حرب وثلاث تهم إبادة جماعية ، علي صلة بالنزاع في إقليم دارفور .
وثمنت الحركة الدور الذي ظلت تقوم به منظمة العفو الدولية في سبيل إرساء دعائم العدالة وعدم الإفلات من العقاب، واثنت على جهودها الجادة والمستمرة ومثابرتها في سبيل إنصاف ضحايا المجازر والإبادة الجماعية ومشردي التطهير العرقي عبر الإسهام في تقديم سفاكي دمائهم إلى منصات العدالة الدولية.
ودعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الامريكية المدافعة عن حقوق الانسان في بيان لها أمس الاحد السلطات الاردنية إلى “منع دخول” الرئيس السوداني عمر البشير إلى اراضيها أو “توقيفه”.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالقيام بدورٍ فاعلٍ لوضع حدٍ لمعضلة الإفلات من العقوبة وإلقاء القبض علي مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم القتل الممنهج ضد الأبرياء الآمنين.
ووجهت رسالةً إنسانيةً إلى الدول التي تُساند المجرمين وتقوم بحمايتهم، تُطالبهم فيها أن يكفوا أيديهم عن مساعدة المجرمين الذين تلاحقهم أوامر قبض المحاكم ولعنات الضحايا وذويهم من الأرامل والثكالى والأيتام، وتدعوهم للوقوف مع إرادة الشعوب المقهورة والمظلومة.