الخرطوم : صوت الهامش
قالت حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد أحمد النور ان نظام البشير إستخدم ولا زال يستخدم الأسلحة المحرمة دوليا ضد المواطنين العزل بغرض إبادتهم وتدميرهم في كل مناطق دارفور ، بل إمتد إستخدام هذه الأسلحة إلي جبال النوبة والنيل الأزرق .
وأشارت الحركة في بيان للناطق الرسمى باسم مكتب رئيسها محمد عبدالرحمن الناير ، تلقت (صوت الهامش) نسخة منه أن التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية يوم الخميس ، عن إستخدام نظام الإبادة الجماعية لأسلحة محرمة دوليا في جبل مرة يؤكد ما ذهبت إليه حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور عبر تقاريرهم الراتبة عن الأحوال الإنسانية في جبل مرة .
وكانت منظمة العفو الدولية إتهمت الحكومة السودانية أمس باستخدام أسلحة كيميائية أدت الى مقتل المئات بدارفور من ضمنهم عشرات الأطفال في منطقة جبل مرة .واوردت المنظمة أدلة وشهادات قالت انها تثبت تورط الحكومة في إستخدام أسلحة كيمائية في 30 ضربة جوية ومناسبة في الفترة منتصف يناير من العام الحالي.
وأوضحت ان نظام البشير قد بدأ المرحلة الثانية من حروب الإبادة والتطهير العرقي وتقسيم إقليم دارفور إلي كانتونات قبلية وإكمال عملية التغيير الديمغرافي وتوطين المستوطنين الجدد الذين أتي بهم كمرتزقة من دول الجوار .
ونوهت الي إن أعداد ضحايا هذه الأسلحة المحرمة دوليا أكثر بكثير مما أوردته كل التقارير الدولية ،وطالبت المجتمع الدولي القيام بواجبه الإنساني والأخلاقي في إيقاف هذه المجازر وحماية ضحايا النظام ، وتنفيذ القرارات الدولية والقبض علي ومحاكمة المجرم عمر البشير وكافة المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية .
وقالت الحركة في بيانها طالما البشير وأعوانه احرارا فإن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية في السودان لن تتوقف .
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرتي أعتقال بحق عمر البشير في عام 2009 و2011 للمثول أمام المحكمة في خمس تهم بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية وتهمتين بجرائم حرب وثلاث تهم إبادة جماعية .
وناشدت حركة تحرير السودان (عبدالواحد) ، المنظمات الإنسانية والحقوقية وكل النشطاء حول العالم بتصعيد حملة دولية ضد نظام الإبادة الجماعية وفضح سلوكه وممارساته في كل المحافل الإقليمية والدولية والضغط علي المجتمع الدولي لتنفيذ قراراته لا سيما مذكرة التوقيف الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية.
وتوجهت برسالة الي الشعب السوداني والقوي السياسية والمدنية التي تؤمن بالتغير ، بضرورة الوحدة والتضامن والعمل الجاد لإقتلاع نظام الإبادة الجماعية من جذوره وتقديم القتلة والمجرمين والمفسدين إلي محاكمات عادلة وإقامة دولة المواطنة المتساوية والحريات الفردية والجماعية التى ينشدها الجميع.