الخرطوم _ صوت الهامش
أعلنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور تصديها لهجوم عسكري من قبل الحكومة السودانية ومليشياتها – دون أن تكشف تفاصيل المعارك العسكرية التي دارت بين الطرفين.
وكشف الناطق الرسمي باسم الحركة محمد عبد الرحمن الناير ، ان قوات جيش تحرير السودان تصدت لهجوم عسكري مباغت فجر (الأحد ) علي منطقة قبو جنوب غرب منطقة ترباء التي تشهد هذه الأيام انزلاقات ارضية اودت بحياة ما لايقل عن العشرين شخصا .
واتهم النايرفي تصريح ل (صوت الهامش) نظام المؤتمر الوطني باستغلال أزمة ترباء وانشغال جيش الحركة في إنقاذ الضحايا بتنفيذ الهجوم المباغت ، وقال الناير انهم في انتظار تفاصيل إضافية من قبل الناطق العسكري للحركة.
وتقاتل حركة جيش تحرير السودان التي يرأسها المحامي عبد الواحد نور الحكومة السودانية في إقليم دارفور وتسيطر الحركة التي ترفض التفاوض مع النظام الحاكم علي أجزاء واسعة من منطقة جبل مرة، وفشلت مساعي الحكومة في السيطرة علي الجبل رغم كسافة الهجوم العسكري عليه.
وكانت اليوناميد قد طالبت أواخر الشهر المنصرم الحكومة السودانية بتسهيل وصولها لمناطق شرق جبل مرة بولاية جنوب دارفور ، امتثالا لقرار مجلس الأمن الدولي 2429 الذي يلزم الحكومة السودانية بتسهيل مرور اليوناميد وتمكينها من تنفيذ تفويضها فيما يخص حماية المدنيين.
وأثناء الاقتتال في جبل مرة في الفترة ما بين مارس وإبريل 2018، بين الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد ، هاجمت قوات حكومية وأحرقت عشرات القرى وقتلت عددا غير معلوم من المدنيين وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار من بيوتهم، بحسب تقارير أوردتها اليوناميد.