الخرطوم ــ صوت الهامش
حذرت حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد النور، الحكومة السودانية من مخاطر هجمات المليشيات المسلحة وعواقبها الكارثية علي مستقبل المنطقة والسودان.
كما طالبت الحركة الحكومة، الوفاء بالإلتزامات التي أبرمتها مع معتصمي محلية نيرتتي وضرورة حفظ أمن المواطنين والمزارعين بمناطق سيطرتها ونزع الأسلحة من أيدي المليشيات.
شنت المليشيات المسلحة، نهار الخميس، هجوماً علي المزارعين في منطقة ”بالي“ شمال محلية نيرتتي، وأسفر مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح.
وأصدرت الحركة بياناً تلقته (صوت الهامش) أشارت فيه إلى استمرار مسلسل إستهداف المزارعين ومواطني محلية نيرتتي، وذلك رغم التعهدات السابقة لحكومة الإنتقالية بتنفيذ مطالب إعتصام مواطني محلية نيرتتي ومن بينها حفظ الأمن وحماية المزارعين ونزع سلاح المليشيات.
وأتهمت الحكومة بعدم جدية وعدم الرغبة في الوفاء بإلتزاماتها ونزع سلاح هذه المليشيات.
وأردفت بالقول: ”يبدو أن حكومة الخرطوم كانت ترمى من وراء هذه التعهدات إلي إقناع المعتصمين بفض إعتصامهم ومن ثم الإلتفاف على مطالبهم كما ظل يفعل النظام البائد“.