الخرطوم : صوت الهامش
حملت حركة تحرير السودان (مناوي ) اتفاقية الدوحه مسؤلية تتدهور الأوضاع بدارفور وتدحرجها من السيئ للاسوة لجهة ان الاتفاقية لم تلبي طموحات وامال النازحين واللاجئين الذين عانو ويلات النظام.
وقالت الحركة طبقا لبيان صادر عنها مزيل باسم ناطقها الرسمي محمد حسين اوباما تلقت (صوت الهامش ) نسخه منه ان اتفاقية الدوحه تم توقيعها بناء علي مصالح شخصية تعني من وقعوا عليها فضلا عن إنها بنيت علي باطل وقالت بانها بنيت علي باطل.
ووصف البيان الاحتفال بنهاية الوثيقة بالمسرحية هزيلة الإخراج يمارسها زعيم نظام الإبادة الجماعية المجرم المدعو عمر البشير وبعض من أصحاب الضمائر الميتة الذين لا ينظروا الي تلك الوجه التي اعياها التعب والحرب والنزوح والاغتصاب وهم يحتفلون بإنتهاء السلطة الإقليمية التي أشبعت بطون من وقعوا عليها أو بطون الذين أعياهم النضال.
واعتُبرت أن الإحتفال حالة غش المغلوب أمرهم من البسطاء الذين فقدوا أرواح زويهم وممتلكاتهم بسبب الذين يدعون أنهم أتوا بسلام حقيقي لأن السلام ليس حشد الناس وخداعهم بشيء ليس موجود في أرض الواقع ، وإنما سلام يعالج الأزمة من جزورها ويوقف الحرب والدمار والاغتصاب والقتل والتشريد والنزوح والهجرة ، سلام يجعل الجميع سواسية كاسنان المشط ، وليس سلام يملأ البطون والجيوب والحسابات في البنوك.
وجددت الحركة تمسكها بموقفها الرافض لوثيقة الدوحة ، لجهة تجاربهم السابقة مع النظام ،وذاد البيان ( ليس هناك جهة تستطيع أن تجبرنا علي أن نفعل شيئا هو مخالف لرؤيتنا للحل الشامل ، أو إذا كان مخالف لآمال وطموحات وتطلعات الشعب السوداني بصفة عامة وشعب الهامش بصفة خاصة) .
وأكدت الحركة علي أنها مع السلام الذي يفكك دولة الإبادة الممنهجة والمستمرة ، ومع السلام الذي يحاسب مرتكبي جرائم الحرب والجرائم التي مارسها النظام ضد الإنسانية وأضاف (اذا أراد النظام الحرب فليس لنا خيار آخر سوي أن نسحقه ونكبده خسائر فادحة كما فعلنا ذلك من قبل في معاركنا معه) واردف (علي رئيس نظام الإبادة المدعو البشير أن يعلم جيدا ان تهديداته لنا لن تزيدنا إلا حماسا وقوة وأن الحق دائما هو الذي سينتصر ونحن سننتصر علي نظام المؤتمر اللاوطني سواء كان سلميا أو عسكريا ، واذا أختار النظام السلم فنحن معه) الا انه عاد وقال (بشرط أن يكون سلام حقيقي مكتمل يعالج كل الأزمات التي يمر بها وطننا الحبيب ويعيد الوطن الي سيرته الأولي ، واذا أختار الحرب فنحن ليس لنا خيار سوي الترحيب بها وحينئذ نحن لا نتكلم وإنما ندع الدانات هي التي تتكلم).