طالعتنا صحيفة المركز السودانى للخدمات الصحفية التى يديرها جهاز الأمن السودانى بتاريخ ١٥/٤/٢٠١٦ (بفبركة) مفادها هناك عناصر تابعة لحركة تحرير السودان تقوم بترويج وجود الداعش فى شمال دارفور وحركة التحرير تود أن توضح الاتى :-
1 – هذه المسرحية مجرد فرية تمت حبكتها بدقة من جهاز الأمن السودانى لخلق مبرر لتنكيل بالمواطن البرئ فى دارفور وتكميم حرية الرأى بغية إخفاء الحقيقة المرة التى تجرى الآن فى مناطق شمال دارفور بشأن استيطان عناصر اسلامية متطرفة فى الإقليم.
2 – فى هذه المسرحية المكشوفة حاول النظام فى الخرطوم أن تنقل هولاء الأجانب من الجماعات المتطرفة سرا إلى دارفور تحت غطاء خلاوى المبروكة وبإمارة شخص سوداني حتى ينطلى الأمر على المواطن البسيط فى دارفور ولكن فطنة الإنسان فى دارفور أدركت الحقيقة ورفض وجود هذه العناصر فى ترابه، مما أدى إلى نقلهم بإشراف الجنجويد من مناطق مالحة ومليط والصياح تحت ضغط المواطن.
3 – كما تعتبر المسرحية مقدمة وتوطئة لبدء مرحلة جديدة لارتكاب الجرائم ضد الإنسانية بمنهج جديد يكون آلة الحرب فيها أشد ضراروة من سابقتها.
4 – من المخجل النظام يواجه هذا الرفض الشعبى بفبركات ومكائد ضد المواطنين بذرائع سياسية حتى تنطلق يده فى تعذيب وتصفية الخصوم سياسيا.
إزاء هذه الفرية المفضوحة حركة تحرير السودان ترفض اى محاولة الزج بالمواطن فى صراعات سياسية لتغطية الجرائم، وتقف الحركة بصلابة مع المواطن فى رفضه لأى وجود متطرف باسم الاسلام فى أرضه وتهيب بالمواطنين فى الإقليم لمقاومته من اجل سلامة الإقليم من الإرهاب الداعشى.
محمد حسن هارون
الناطق الرسمى
16/04/2016