الخرطوم _صوت الهامش
شهدت مدينة “المعيلق” بولاية الجزيرة، وسط السُودان، أحداث عنف، عندما أقدمت مجموعات سُكانية على إضرام النيران في منازل المواطنين.
وقال الأمين العام لمركزية مؤتمر الكنابي جعفر محمدين، في تسجيل صوتي إستمعت إليه “صوت الهامش” أن خلفية الأحداث قيام قيادات في قوى إعلان الحرية والتغيير، في المنطقة بوعد سكان المنطقة بتوزيع منازل ضمن خطة إسكانية مُشيراََ إلي أنه تحصل نظير ذلك على أموال من المواطنين.
مبيناً أنه عندما أتى وقت تسليم الخطة الإسكانية قام بتمييز سُكان المنطقة على أساس اللون .
وأكد أن أحد القيادات بالحرية والتغيير أبلغ الشُرطة التي نفذت حملة إعتقالات واسعة، طالت أبناء غرب السُودان، فيما أضرم القيادي ومنسوبيه النيران في منازل المواطنين، لافتاََ إلى أن هناك أطفال تم حرقهم داخل المنازل.
وفي الشهر المنصرم قام أفراد من سكان قرية “المنورة” بمحلية جنوب الجزيرة بالاعتداء على سكان كمبو “جعييرين”، ومنعوهم من توصيل كهرباء للكمبو بالجهد الذاتي، وتعرض عدد من الأشخاص لإصابات بالغه، إستدعي نقلهم لمستشفى مدني لتلقي العلاج.
وكان مؤتمر الكنابي قد أنشأ خواتيم العام الماضي مفوضية قضايا الكنابي للعمل على وضع وتنفيذ الخطط المؤدية لحل مشاكل الكنابي، ، وإيقاف كل خطوات الازالة والاستفزازات ضد سكان الكنابي، وفتح ملفات الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحقهم .
3 تعليقات
الخبر غير صحيح ويحمل كثير من التهويل انه منزل واخد ولا توجد أي خسائر في الأرواح لذا يجب علي إدارة الموقع توخي المصداقية والتثبت قبل التشر
أرجو عدم تصديق كل ما يكتب في هذه الجريدة ، دعواتها للعنصرية البغيضة بصورة فاضحة
كذاب أشِر
اتقي الله و تحرى الصدق فيما تقول و تنقل من اخبار
هؤلاء نزحوا للمنطقة قبل شهر من الان في اراضي تخص مواطنين تم نزعها قانونياً و تم تصديقها خطة اسكانية لأهل المنطقة و تم استلام جميع الملفات منذ اكثر من ٣ شهور ، يعني اصبحت مملوكة لمواطنين
تم تحذيرهم اكثر من مرة بعدم البناء على هذه الأرض و لكن دون استجابة
و من قام بهذا الأمر (بعد استفزاز) هم أهل المنطقة و ليس لهم علاقة بالحرية و التغيير بل الخلفية كيزانية ، علماً بأن عدد القطاطي لا يتجاوز العشرة و كانت خالية تمااااااماً