الخرطوم – صوت الهامش
قالت حركة تحرير السودان ان ممن وصفتهم بالمخربين، دمروا واحرقوا نحو 200 منزل للاجئين من جنوب السودان، (الثلاثاء) في محلية الميرم، بولاية غرب دارفور.
وطالبت الحركة الجهات الرسمية بالقبض على كافة الفاعلين والمحرضين ومحاكمتهم علنية، وأن تسعي جاهدة إلي حل قضية أبيي بما يرضي جميع أطرافها، وقطع الطريق أمام دعاة الفتنة، الذين يستغلونها لضرب العلاقات الأزلية مع مواطني جنوب السودان.
معربة عن اسفها أسفنا على مقتل واصابة اشخاص بين قبيلتي المسيرية ودينكا نقوك، الاشهر الماضية، كما طالبت بعثة قوات الأمم المتحدة المؤقتة بأبيي ”اليونسفا“ بحماية المدنيين وحفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة، وعدم الانحياز لأي طرف من الأطراف.
وأصدرت الحركة بيان تلقته (صوت الهامش) ناشدت فيه قبيلتي المسيرية ودينكا نقوك، بتغليب صوت العقل والحكمة وحقن دماء الأبرياء، ووقف كافة أشكال التصعيد والتحشيد، مضيفة بانه ”لا منتصر في هذه الحروب الصفرية، ولا حل لقضية أبيي عبر فرض القوة، إنما بالجلوس والتحاور بين الأشقاء“.
كما طالبت الحركة، الحكومة الانتقالية، طرد كافة ”المليشيات“ الجنوبية التي جلبها النظام البائد إلى غرب كردفان التي تعرف بقوات اللواء توماس يل، التي اتهمتها بنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في الشمال والجنوب.