الخرطوم – صوت الهامش
حبست الشرطة السودانية موظفة تعمل في مفوضية العون الإنساني في السودان، عقب تعرضها لتحرش جنسي من مدير إدارة النازحين بالمفوضية، محمد الأمين، كما أوقفت المفوضية الموظفة عن العمل حتى إشعار آخر.
وقالت الضحية آمنة على، إنها أبلغت وزيرة العمل والتنمية الإجتماعية ووكيل الوزيرة، والمفوض العام للعون الإنساني عباس فضل بواقعة التحرش، غير أنهم لم يتخذوا أي إجراء ضد المشكوا ضده، بعد ذلك وصلت المعلومات إلى سرتها التي طالبت مقابلة المفوض أحمد البشير، بيد أنه رفض ذلك.
وأشارت في خطاب إطلعت عليه (صوت الهامش) إلى حدوث مشاجرة بين أسرتها والمفوض، وبعد خروج أخوتها، اتصلت المفوضة بالشرطة التي حبست الضحية، قبل أن تفرج عنها.
وأبانت أن عملية التحرش الجنسي التي تعرضها، أحدثت لها تأثيرات نفسية لدى أسرتاه وأهلها ومعارفها، وبعد حبسها بواسطة الشرطة، قالت إنها تفاجئت بإيقافها عن العمل، فيما لا يزال المشكوا ضده يزاول عمله، وطالبت بإنصافها ورد الإعتبار لها.
وفي الأثنا، أصدرت مديرة الموادرة البشرية بالمفوضية، ماجدة الطاهر آدم، قراراً طالتعه (صوت الهامش) قضى بموجبه إيقاف الضحية عن العمل حتى اشعار آخر، بسبب أن وصفته بتهجم اسرتها على المفوضية.
وتعاني المرأة في السودان، من أنواع متعددة من العنف، أبرزها التحرش والاغتصاب، والتميّز، ودورهن في الحياة العامة، وتفرض عليهن عقوبات جسدية مهينة مثل الجلد والرجم.