الخرطوم ــ صوت الهامش
قال مركز هودو لحقوق الإنسان، إن جنود من الجيش السوداني، رفضوا الانصياع لأمر قضائي في ولاية جنوب كردفان.
ومنذ الـ 30 من ديسمبر 2019 تاريخ الحكم القضائي، جنديان من القوات المسلحة السودانية يرفضون إخلاء قطعة أرض لملاكها بالليري ومازال الجنديان يستغلان قطعة الأرض موضوع النزاع برغم الأمر القضائي.
وقال المركز الحقوقي إن الشرطة السودانية، وقائد قوات الجيش السوداني، بالمنطقة فشلا في تنفيذ الأمر القضائي.
وذكر بيان صادر من المركز إطلعت عليه (صوت الهامش) أنه منذ مارس 2018، إستولى بصورة غير قانونية، جنديان بالجيش السوداني، يدعيان، إسماعيل موسي بشرين، والرشيد أحمد، علي قطعة أرض لمخزنين بسوق الليري شرق ورفضوا تسليمها لملاكها قانوناً وهي قطعة أرض ورثة المرحوم، عبدالرحمن الجاك.
وفي يوم 18 يونيو 2018، عمد ملاك الأرض في ظل تعنت المعتدين لفتح بلاغ لدي شرطة مدينة كالوقي وذلك لعدم توفر قاضي بمدينة الليري على حد تعبير المركز.
وأصدرت المحكمة حكمها في الـ 30 من ديسمبر 2019، باخلاء أولئك الجنود قطعة الأرض موضوع النزاع وإستردادها لملاكها مع ألزامهما بدفع تكاليف محامي الإتهام (محامي الملاك)، غير أنه منذ ذلك الحين وحتي اليوم يرفض الجنود الإنصياع للأمر القضائي وإخلاء الأرض كما فشلت الشرطة في تنفيذ الأمر.
علاوة علي ذلك تواصل الملاك مع قائد حامية الليري شرق ولكن لم يقم بما هو منوطٌ به من أجل تنفيذ الأمر القضائي.
وأعرب المركز، عن أسفه الشديد لأوضاع المدنيين بمناطق الصراع، وطالب الحكومة الإنتقالية بالسودان باخضاع قائد الجيش السوداني بالليري شرق والجنديان للمحاسبة بسبب عدم إنفاذهم للحكم القضائي.
كما طالب بانهاء حالة الطوارئ بمناطق الصراع لجهة أنها مكنت الجبش السوداني، القيام بتصرفات وصفها المركز بغير المسئولة، وعلاوة أنه طالب الحكومة باحترام حقوق المواطنين الدستورية وإلتزاماتها الدولية.