الخرطوم – صوت الهامش
أدانت حكومة جنوب السودان ممثلة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، هجمات قبيلة المسيرية على قرية” مابوك“ الواقعة على بُعد 17 ميلا جنوب شرق مدينة ”ابيي“.
وحملت الحكومة قوات بعثة الأمم المتحدة ”يونسيفا“ بأبيي مسؤولية الفشل في حماية المواطنين، وفقاً لتفويضها، وحث بيان صادر من الوزارة، الأمم المتحدة بلعب دورها في حماية المواطنين العزل من الهجمات المتكررة من قبيلة المسيرية.
وشنت قبيلة المسيرية، هجوما على قبيلة دينكا نقوك في قرية مابوك، الأسبوع الماضي، أسفر عن مقتل أربعة اشخاص، واختطاف طفل، كما أحرقت نحو 50 منزلا بالقرية.
من جهتها أدانت قوات اليونيسفا الهجوم، وحثت قيادات القبليتين، بالاستفادة من مبادرة السلام لحل النزاع بينهما، أعربت عن عدم تسامحها مع وجود أي جماعة مسلحة داخل أبيي.
وناشدت حكومة جنوب السودان، نظيرتها في السودان بمنع الانتهاكات التي تمارس ضد مواطني أبيي من قبيلة المسيرية، وأضاف البيان بان حكومة جنوب السودان ستبذل قصارى جهدها لتنفيذ ما جاء في برتوكول ابيي في سبيل حماية المواطنين.
كما طالبت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بإجراء تحقيق شفاف ومراجعة فعالية اليونيسفا، في تنفيذ تفويضها لحماية مواطني منطقة ابيي.
هذا ويتنازع السودان وجنوب السودان على منطقة ابيي الغنية بالنفط، وفي عام 2009، أعادت محكمة دولية في لاهاي الهولندية، تحديد الحدود الغربية والشرقية للمنطقة، غير ان حكومة الخرطوم اعترضت على ذلك، واتفق الجانبان على احالة المسألة الى محكمة التحكيم الدائمة، وتعهدا باحترام حكمها.