جناحي تجمع المهنيين السودانيين يتبادلان الاتهامات باختطاف منصة إعلامية

الخرطوم ــ صوت الهامش

تبادل جناحي تجمع المهنيين السودانيين، الاتهامات، باختطاف المنصة الإعلامية للتجمع في موقع ”فيسبوك“.

ومؤخراً تصاعدت حدة الخلافات، داخل أروقة تجمع المهنيين السودانيين، عقب إنتخاب سكرتارية جديدة في مايو الماضي، واتهمت بالانتماء للحزب الشيوعي السوداني.

وعبر الجناح المسيطر على المنصة الإعلامية في موقع توتير، عن أسفه لما وصفه باختطاف صفحة تجمع المهنيين الموسومة بالعلامة الزرقاء على منصة الفيسبوك، منذ الساعة الثالثة والربع عصر (الثلاثاء) بواسطة المجموعة المنشقة التي ترفض الاعتراف بشرعية التغيير في قيادة التجمع.

ووصف تصريح صحفي صادر منه طالعته ”صوت الهامش“ الخطوة بالغادرة، والمجرّدة من أخلاقيات العمل العام، وان ذلك يوضح رعب المجموعة من مواصلة الخط الإعلامي الثوري للتجمع.

فيما قال الجناح الآخر، إنه تقدم بطلب للوساطة، طالب فيه بإيقاف النشر في المنصات الإعلامية للتجمع، لجهة تكرار استخدامها وصفه بالعدائي ضد الأجسام المختلفة، واستثمارها لتسويق وجهة سياسية محددة، لا تعبر عن كامل أجسام التجمع.

واتهم خصمه بالاستبداد في النشر، ورفض نشر بيانات الأجسام الرافضة للعملية التي تمت، وحذف بث مباشر مؤتمر صحفي مخصص لتوضيح وجهة نظره.

وأقر بسيطرة سكرتارية الإعلام النشر الانتقائي، على المنصة الإعلامية بموقع الفايسبوك لتجمع المهنيين، متهماً الطرف الآخر بالانتقائية في نشر البيانات، مشيراً إلي أن الترتيبات التي تمت هي تدابير انتقالية لمعالجة أوضاع تنظيمية خاصة بتجمع المهنيين.

وكان تجمع المهنيين السودانيين، إنتخب سكرتارية جديدة في مايو الماضي، ضمت وجوه جديدة في السكرتارية، بجانب مناديب التجمع داخل التحالف الحاكم، وفي الأثناء أعلنت أجسام مكونة للتجمع رفضها لإنتخابات واتهمت الحزب الشيوعي بإختطاف تجمع المهنيين.

من جهتها أعلنت قيادات مؤسسة لتجمع المهنيين السُودانيين، رفضها لما وصفته باختطاف التجمع لصالح تيارات حزبية، وإبعاد السكرتارية الجديدة.