الفاضل سعيد سنهوري
(١) المعلومات الدقيقية التي كشف عن بيان رئيس الحركة الشعبية الرفيق القائد عبدالعزيز ادم الحلو عن نية مالك عقار وياسر عرمان في مواصلة اسصدار قرارات تشويشية متمثلة في قرارت الفصل والتكاليف لاعضاء الحركة الشعبية بالمكاتب الخارجية وبعض التكاليف ومنح لترقيات غير قانونية بالجيش الشعبى يعكس وبجلاء سؤء النية التي تعتمل في داخل مالك عقار وياسر عرمان منذ ان تمت اقالتهم من مناصبهم مؤخرا.
(٢) وهذة الافعال تعتبر مؤشرات واضحة لشروعهم في تنفيذ مخطط تخريبى كبير يستهدف ضرب المشروع في اعز ما يملك وهو الجيش الشعبي في اخر محاولة ضمن خططهم المرسومة المعلومة سلفا ولهذا يسعيان الي مغازلة اعلي الرتب القيادية باضافة نجوم ودبابير جديدة، واختار من هم يعتقدون انهم في طوعة ومن ينفذون مخططاتهم.
(٣) رغبة مالك عقار في مواصلة التشويش بترقية كل من اللواء جقود مكوار مرادة واحمد العمدة بادى وعزت كوكو انجلو الى رتبة الفريق ، إضافة لترقية قادة الفرق وبعض قادة الالوية من رتبة العمداء الى لواءات هي فى الاساس قرارات فاقدة للشرعية بغرض الإغراء لهؤلاء الضباط واستمالتهم لمشروعهم الانهزامى كما تم توصيفهم. وهذة الخصلة الزميمة للشراء والاغواء ظل يمارسها مالك عقار وياسر عرمان منذ ست سنوات بعيدا عن كل المعايير المتعارف بها داخل الحركة الشعبية، ونهاية هذا السلوك المعوج كان هذا الوضع الذي يطالب فية كل اعضاء الحركة الشعبية بتنفيذ قرارات المجلسين بالعودة الي منصة التاسيس وعقد المؤتمر العام لمعالجة هذة الاخطاء التنظيمية.
(٤) فالقرارات التي اصدرت بالاقالة والاعفاء والتعيبن التي اصدرها مالك عقار وكان مالك عقار والتي قضت باعفاء عدد من رؤساء المكاتب الخارجية والناطق الرسمي للحركة والجيش الشعبي ارنو لودي هي مجرد محاولة يائسة للتشويش علي الرفاق وخلق حالة من البلبة وارتباك في المشهد الحالي بعد اجماع الرفاق علي قرارات مجلسي التحرير للاقليمين النيل الازرق وجبال النوبة.
(٥) فالمجلسان معروف انهما اعفياء مالك عقار من رئاسة الحركة الشعبية وكقائد عام للجيش الشعبى با تم تجريده من كامل صلاحياته فانه اصبح لا يتمتع باى شرعية تؤهله لاستصدار مثل هذه القرارات الغريبة، فالمجلس كلف القائد عبدالعزيز الحلو رئيسا للحركة الشعبية وقائدا عام للجيش الشعبي كقيادة جديد، وعلية فان القيادة الجديدة هى التى تمتلك شرعية إصدار القرارات والتوجيهات التى تسير أعمال الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال بناء علي التكليف والتفويض الممنوح للقائد الحلو وذلك محدد في المهام الرئاسية للفترة الانتقالية التي صدرت في البيان الموقع علية من امانة الحزب والحكومة المدنية ومجلس التحرير.
(٦) من كل ذلك نخلص الي هذا البيان هو واحد من مجموعة بيانات ستصدر تباعا هدفها غير حميد بخلق جوء من البلبة والتشويش وسط عضوية وجماهير الحركة الشعبية فى دول المهجر اعلي نحو خاص والجماهير خارج المناطق المحررة ، بعد ان عرف مصدروا البيانات ان لا احد يرغب في مجاراتهم والسير معهم من شعب المنطقتين بالمناطق المحررة ومعسكرات اللجوء.
(٧) هذة البيانات والموقف الذي اتخذة مالك عقار وياسر عرمان بالانسحاب وتقسيم التنظيم بهذة الطريقة تعني هروبهم وتقهقرهم للوراء، وعدم رغبتهم في العودة الي التنظيم بل الشروع في الانتحار السياسي ببناء تنظيم جديد خوفا من المسالة وعدم حضور المؤتمر العام الذي اجمع علية كل الرفاق لذا كان لابد لهم من السعي لتقويض قرارات مجلسى التحرير اقليمى النيل الازرق وجبال النوبة\جنوب كردفان وزرع الفتن والفوضى.
تعليق واحد
اذا ليخرج لنا الأسد جقود ويعلن لنا دعمه للحلو ويريحنا من العقاريون والعرمانيون