ايليا كوكو
Message Body
ثورة العطاشي تهز عرش خالد تبش في شمال كرفان . ثورة المياء في مدينة الابيض الكرت الاحمر في وجه الوالي توفير المياه او الاطاحة بك .
لليوم الثالث علي التوالي تنتظم حاضرة ولاية شمال كردفان و عاصمتها مدينة الابيض ثورة مياه الشرب . و انتم تعرفون جيداً مصطلح ثورة الجياع ضد الطغاة و قدرتها علي اقتلاعهم من كراسي السلطة . كما تسمعون هذه الايام بحروب المياه الاعلامية التي تأرق مضجع الدول الثلاث السودان و مصر و أثيوبيا .
اما ثورة العطاشي في في ولاية شمال كردفان فهي لاشك ثورة جديدة من نوعها . فولاية شمال كردفان باتت بأمتياز ولاية الازمات و الطوارئ و الابتلاءات منذ ان طأها اقدام هذا الوالي الفاشل بجدارة و امتياز . فهذا الوالي الذي اجمع كل شعب شمال كردفان علي رفضه ليس كرهاً لشخصة و لكن لعلمهم بفشله و خواء معاونه الاداري و الفكري و السياسي مع انسداد افقه و انعدام الرؤية عنده لأدارة ولاية بحجم ولاية شمال كردفان العريقة . فكيف لمعلم فاشل في ادارة مدرسته الخاصة ان يدير ولاية أياً كانت .
قلنا بمجيئ خالد مصطفي والياً لولاية شمال كردفان حلت علي هذه الولاية الغرة أم خيراً جوه و بره كل انواع الازمات و النكبات و الابتلاءات . ابتداءاً بالوقود و الخبز و الغاز الي ازمات المواصلات و فوضي الاسعار في الاسواق انتهاءاً بأزمة المياه في مدينة الابيض . لنحو يزيد عن الشهرين و نصف او يزيد عن الثلاث اشهر و انعدام الماء او توقف انسياب المياه لأغلب احياء الابيض يشكل حاجز نفسي و أرق لسكان هذه المدينة . فكل الازمات الاخري مقدورة عليها و تعايش مع الناس الا أزمة المياه لان الماء هو اكسير حياة البشر و بدون الماء تنعدم الحياة و تصير مستحيلة و غير ممكنة .
فلا غرابة عندما رفض هذا الوالي منذ الوهلة الاولي لتعينه من كل شعب الولاية رفضاً منطقياً . فقد انتظمت هذه الولاية مسيرات و مواكب و تظاهرات و ندوات شهدتها ساحة بأنتظام منددة مستنكرة رافضة بأقوي الاستنكارات و التنديدات لهذا الوالي بالاجماع . و كانت أذن المركز لمطالب الولاية أذن المرأة الطرشاء العمياء البكماء . و ظلت الولاية تطالب بشتي السبل لكن لا حياة لمن تنادي . لم ييأس شعب الولاية و لم يستسلم امام تعنت المركز و اصراره الغير مبرر و الغير منطقي لأستمرار الفاشل خالد مصطفي والياً لشمال كردفان . ذهبت وفود تلو الوفود تحاجج المركز لأقالة خالد مصطفي و اخراها قام ابناء شمال كردفان باعتصام امام مجلس رئاسة الوزراء لنحو اسبوع كامل دون ان يتمكن من مقابلة دولة الرئيس عبدالله حمدوك .
و في زيارته الاخيرة لولاية شمال كردفان تم مقابلته بذات المطلب : يا سيادة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك نرجوك رجاءاً خاصاً ابعد عننا هذا الوالي الفاشل . وعد حمدوك بدراسة الطلب و الرد و الان مرت لزيارة حمدوك للولاية نحو شهر من الزمان دون ان يرد او يجيب جواب . فقد حيرتنا انت الاخر يا حمدوك !
ثلاثة ايام علي التوالي من الاعتصام امام أمانة ولاية شمال كردفان و الطلب الوحيد المقدم للوالي هو توفير مياه الشرب . يجب ان يقسم الماء الموجود لكل سكان مدينة الابيض بالتوزيع العادل لكل انحاء المدينة . فأذا توفر كوب ماء واحد في الابيض يجب توزيعها بالنقطة لكل أهل الابيض .
و الوالي الفاشل العاجز غير قادر لحل أزمة مياه الابيض و كل وعوده كاذبة و كل حلوله فاشلة و العطش و الظمي نشف ريق أهل الابيض . برميل الموية اليوم في الابيض ب 1000 جنيه و الجركانة الواحدة ب 100 جنيه . و لا بارقة أمل يلوح في الافق القريب بالحل الناجع الشافي الكافي لمياه مدينة الابيض .
شباب المقامة في الابيض صابنها امام امانة الولاية و المطلب واحد يا سيادة الوالي ، نحن عطشانين ديرين مويه … ديرين موية … ديرين مويه .
و يا خالد مصطفي قدامك واحد من اتنين اما توفر الموية او الشباب ح يغطسوا حجرك . فلا توجد منطقة وسطي ما بين الماء و الاقالة ( الاستقالة ).
لليوم الثالث علي التوالي تنتظم حاضرة ولاية شمال كردفان و عاصمتها مدينة الابيض ثورة مياه الشرب . و انتم تعرفون جيداً مصطلح ثورة الجياع ضد الطغاة و قدرتها علي اقتلاعهم من كراسي السلطة . كما تسمعون هذه الايام بحروب المياه الاعلامية التي تأرق مضجع الدول الثلاث السودان و مصر و أثيوبيا .
اما ثورة العطاشي في في ولاية شمال كردفان فهي لاشك ثورة جديدة من نوعها . فولاية شمال كردفان باتت بأمتياز ولاية الازمات و الطوارئ و الابتلاءات منذ ان طأها اقدام هذا الوالي الفاشل بجدارة و امتياز . فهذا الوالي الذي اجمع كل شعب شمال كردفان علي رفضه ليس كرهاً لشخصة و لكن لعلمهم بفشله و خواء معاونه الاداري و الفكري و السياسي مع انسداد افقه و انعدام الرؤية عنده لأدارة ولاية بحجم ولاية شمال كردفان العريقة . فكيف لمعلم فاشل في ادارة مدرسته الخاصة ان يدير ولاية أياً كانت .
قلنا بمجيئ خالد مصطفي والياً لولاية شمال كردفان حلت علي هذه الولاية الغرة أم خيراً جوه و بره كل انواع الازمات و النكبات و الابتلاءات . ابتداءاً بالوقود و الخبز و الغاز الي ازمات المواصلات و فوضي الاسعار في الاسواق انتهاءاً بأزمة المياه في مدينة الابيض . لنحو يزيد عن الشهرين و نصف او يزيد عن الثلاث اشهر و انعدام الماء او توقف انسياب المياه لأغلب احياء الابيض يشكل حاجز نفسي و أرق لسكان هذه المدينة . فكل الازمات الاخري مقدورة عليها و تعايش مع الناس الا أزمة المياه لان الماء هو اكسير حياة البشر و بدون الماء تنعدم الحياة و تصير مستحيلة و غير ممكنة .
فلا غرابة عندما رفض هذا الوالي منذ الوهلة الاولي لتعينه من كل شعب الولاية رفضاً منطقياً . فقد انتظمت هذه الولاية مسيرات و مواكب و تظاهرات و ندوات شهدتها ساحة بأنتظام منددة مستنكرة رافضة بأقوي الاستنكارات و التنديدات لهذا الوالي بالاجماع . و كانت أذن المركز لمطالب الولاية أذن المرأة الطرشاء العمياء البكماء . و ظلت الولاية تطالب بشتي السبل لكن لا حياة لمن تنادي . لم ييأس شعب الولاية و لم يستسلم امام تعنت المركز و اصراره الغير مبرر و الغير منطقي لأستمرار الفاشل خالد مصطفي والياً لشمال كردفان . ذهبت وفود تلو الوفود تحاجج المركز لأقالة خالد مصطفي و اخراها قام ابناء شمال كردفان باعتصام امام مجلس رئاسة الوزراء لنحو اسبوع كامل دون ان يتمكن من مقابلة دولة الرئيس عبدالله حمدوك .
و في زيارته الاخيرة لولاية شمال كردفان تم مقابلته بذات المطلب : يا سيادة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك نرجوك رجاءاً خاصاً ابعد عننا هذا الوالي الفاشل . وعد حمدوك بدراسة الطلب و الرد و الان مرت لزيارة حمدوك للولاية نحو شهر من الزمان دون ان يرد او يجيب جواب . فقد حيرتنا انت الاخر يا حمدوك !
ثلاثة ايام علي التوالي من الاعتصام امام أمانة ولاية شمال كردفان و الطلب الوحيد المقدم للوالي هو توفير مياه الشرب . يجب ان يقسم الماء الموجود لكل سكان مدينة الابيض بالتوزيع العادل لكل انحاء المدينة . فأذا توفر كوب ماء واحد في الابيض يجب توزيعها بالنقطة لكل أهل الابيض .
و الوالي الفاشل العاجز غير قادر لحل أزمة مياه الابيض و كل وعوده كاذبة و كل حلوله فاشلة و العطش و الظمي نشف ريق أهل الابيض . برميل الموية اليوم في الابيض ب 1000 جنيه و الجركانة الواحدة ب 100 جنيه . و لا بارقة أمل يلوح في الافق القريب بالحل الناجع الشافي الكافي لمياه مدينة الابيض .
شباب المقامة في الابيض صابنها امام امانة الولاية و المطلب واحد يا سيادة الوالي ، نحن عطشانين ديرين مويه … ديرين موية … ديرين مويه .
و يا خالد مصطفي قدامك واحد من اتنين اما توفر الموية او الشباب ح يغطسوا حجرك . فلا توجد منطقة وسطي ما بين الماء و الاقالة ( الاستقالة ).