الخرطوم – صوت الهامش
وقعت بطون قبيلة الرزيقات “أولاد منصور وأولاد فايد” اتفاق صلح طوى بموجبه الطرفان الخلاف الذي نشب بينهما قبل شهرين، حيث أسفر عن مقتل 5 اشخاص.
وكشف الحاكم العسكري لولاية جنوب دارفور، عن إغلاق الشريط الحدودي مع دول الجوار من “أم دخن، وأم دافوق، وكفي كنجي، وكفن دبي، ودفاك” وناشد الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح إلى الوصول لاتفاق سلام شامل وعادل لتنعم دارفور بالأمن والاستقرار ليعود النازحون إلى قراهم.
ودعا المواطنين إلى المساعدة في الحفاظ على الأمن وحماية الحدود من السلاح والمخدرات والاتجار بالبشر وتهريب السلع الاستراتيجية، مشيرا إلى أن وراثة الحكومة، تركة “ثقيلة” في الاقتصاد وإفرازات الحرب، مما يتطلب التفكير السليم وتضافر جهد الجميع للخروج بالبلاد إلى بر الأمان.
وقال العمدة، حمودة صلاح الدين أحد أطراف الصلح إن المشكلة ليست قبلية وإنما بين أشخاص معينين، وهي بمثابة سحابة صيف عابرة ووصف الصلح الذي تم بأنه عمل كبير ويوم للتصافي والتسامح، مقدما الشكر للإدارات الأهلية على مساعيها في حل المشكلة لقوات الدعم السريع على رعاية الصلح.
من جهته، أكد العمدة علي حسين ضي النور، تجاوز الخلاف لجهة أن ما حصل عمل فردي بين ثلاثة أشخاص ولا يشمل القبيلة وأضاف الآن متسامحون ومتعافيون وأخوان على قلب رجل واحد. ووعد بالعمل على حفظ الأمن والاستقرار مع كل الجيران والقبائل.
وفي السياق نفسه، أكد ممثل قائد ثاني لقوات الدعم السريع، العقيد الركن يوسف البلولة، جاهزية قواته مع الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة لتثبيت دعائم الأمن ومحاربة الظواهر السالبة، التجارة غير المشروعة وكل من يؤرق صفو الحياة بالولاية.
وقال ممثل تحالف الحرية والتغيير بالولاية، نادر أحمد ياسين إن ثمة تحديات جسام تواجه السودان، وأن ذلك يتطلب تكاتف وترابط الجميع لتجاوز التحديات الاقتصادية وكورونا والتحدي الأمني.
ودعا وفق (سونا) إلى أهمية الفهم الصحيح للمدنية بشكلها الحضاري بدون همج، مناشدا الإدارات الأهلية والحرية والتغيير بالمحليات بإسناد المديرين التنفيذيين والوقوف معهم للخروج بالولاية إلى بر الأمان.